يساعد الهيكل العظمى على القيام بوظائف مهمة للجسم، نقدمها لك فى هذا الموضوع الذى يتناول تأثير الجهاز العظمى على الحركة والنمو بشكل خاص، والذى نناقشه فى حلقة جديدة من حلقات سلسلة "اعرف جسمك"، وفقا لما ذكره موقع "innerbody" الطبى.
الدعم والحماية
تتمثل الوظيفة الأساسية لنظام الهيكل العظمى فى تشكيل إطار صلب يدعم أجهزة الجسم ويحميها، ويرسخ عضلات الهيكل العظمى، وتعمل العظام بمثابة قشرة صلبة لحماية الأعضاء الداخلية مثل الدماغ والقلب من التلف الذى تسببه قوى خارجية، وتوفر عظام الدعم والمرونة فى المفاصل وترسيخ العضلات التى تحرك الأطراف.
الحركة
تقريبا كل عضلات الهيكل العظمى تعمل عن طريق سحب عظمتين أو أكثر إما قريبة من بعضها البعض أو بعيدة، وتعمل المفاصل كنقاط محورية لحركة العظام، بالإضافة إلى ذلك، يزداد إجمالى كتلة وسماكة العظم عندما يكون تحت الكثير من الضغط الناتج عن رفع الأوزان أو دعم وزن الجسم.
إنتاج الدم
ينتج نخاع العظم الأحمر خلايا الدم الحمراء والبيضاء فى عملية تعرف باسم تكون الدم، وتم العثور على نخاع العظم الأحمر فى التجويف داخل العظام المعروفة باسم تجويف النخاع، وتزيد كمية النخاع الأحمر عند الأطفال مقارنة بحجم جسمهم عن الكبار، نظرًا لنمو وتطور جسمهم المستمر، وتنخفض كمية نخاع العظام الحمراء فى نهاية سن البلوغ، ويحل محلها نخاع العظم الأصفر.
النمو
يبدأ الهيكل العظمى بالتشكل فى مرحلة مبكرة من تطور الجنين كهيكل مرن مصنوع من غضروف زجاجى ونسيج ضام ليفى كثيف غير منتظم، وهذه الأنسجة تعمل كإطار نامى للهيكل العظمى وتبدأ الأوعية الدموية فى النمو إلى الهيكل العظمى الجنينى، ما يجلب الخلايا الجذعية والمغذيات لنمو العظام.
ويحل النسيج العظمى محل الغضروف والأنسجة الليفية ببطء فى عملية تسمى التكلس، وتنتشر المناطق المتكلسة من الأوعية الدموية لتحل محل الأنسجة القديمة حتى تصل إلى حدود منطقة عظمية أخرى، وعند الولادة يمتلك الهيكل العظمى لحديثى الولادة أكثر من 300 عظمة، وعندما يكبر الشخص تنمو هذه العظام معًا وتندمج فى عظام أكبر، تاركةً للبالغين 206 عظام فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة