قال مصدر بالرئاسة الفرنسية، اليوم السبت، إن مقاتلات فرنسية من طراز ميراج ورافال شاركت في الضربات الجوية على سوريا إلى جانب أربع فرقاطات.
وأضاف المصدر أن هذا يشمل فرقاطة للدفاع الجوى وثلاث فرقاطات متعددة المهام وطائرات ميراج 2000 ورافال ونظام الإنذار المبكر والتحكم المحمول جوا (أواكس) إلى جانب خدمات الدعم والإمداد.
وأشار إلى أن الضربات الجوية انتهت لكن الجيش الفرنسى مستعد للتحرك استجابة لأى أوامر.
من جانبها نشرت الرئاسة السورية تسجيل فيديو يظهر الرئيس بشار الأسد لدى وصوله لممارسة مهام عمله، اليوم السبت، بعد ساعات من ضربة قادتها الولايات المتحدة على سوريا ردا على هجوم كيماوى مشتبه به.
وصاحب الفيديو الذى نشر على حساب الرئاسة على تطبيق تليجرام تعليق يقول "صباح الصمود". وظهر الأسد فى الفيديو وهو يرتدى بذلة ورابطة عنق ويحمل حقيبة أوراق ويسير فى مدخل رخامى لأحد المبانى، ولم يتحدث الأسد فى الفيديو الذى بلغت مدته ثمانى ثوان
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية،أكدت إن عدوانا ثلاثيا غادرا نفذته الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا فى الساعة الثالثة وخمس وخمسين دقيقة من فجر اليوم عبر إطلاق حوالى 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية فى دمشق وخارجها.
وأضافت القيادة العامة للجيش السورى، أن منظومات دفاع الجو السورية تصدت بكفاءة عالية لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، فى حين تمكن بعضها من إصابة أحد مبانى مركز البحوث فى برزة الذى يضم مركزا تعليميا ومخابر علمية، واقتصرت الأضرار على الماديات، بينما تم حرف مسار الصواريخ التى استهدفت موقعا عسكريا بالقرب من حمص، وقد أدى انفجار أحدها إلى جرح 3 مدنيين.
وأكدت القيادة العامة للجيش السورى استمرارها فى الدفاع عن سورية وحماية مواطنيها، وشددت على أن مثل هذه الاعتداءات لن تسنى قواتنا المسلحة والقوات الرديفة عن الاستمرار فى سحق ما تبقى من مجاميع إرهابية مسلحة على امتداد الجغرافية السورية، ولن يزيدنا هذا العدوان إلا تصميماً على الدفاع عن مقومات السيادة والكرامة وعن أمن الوطن والمواطنين