فى عام 2015، أعلن بيتر إينجلاند، السكرتير الدائم للأكاديمية السويدية، التى تمنح جوائز نوبل للآداب، عن اختيار أول امرأة سوف ترأس هذا المنصب لتكون خليفته، وهى سارة دانيوس، وبعد مرور 3 سنوات من توليها هذا المنصب أعلنت سارة دانيوس، استقالتها من منصبها إثر الفضيحة الجنسية التى هزت أركان الأكاديمية السويدية.
فمن هى سارة دانيوس؟
سارة دانيوس هى أستاذة الآداب فى جامعة ستوكهولم.
فى عام 2013، انضمت إلى لجنة تحكيم جائزة نوبل للآداب. فى عام 2015 تقلدت منصب السكرتير الدائم.
وهى أول امرأة فى تاريخ الأكاديمية السويدية البالغ 200 عام ترأس منصب الأمينة الدائمة.
تولت منصب الأمين الدائم للأكاديمية السويدية المانحة لجائزة نوبل لمدة 3 سنوات أنهتها بإعلان استقالتها.
تكرر ظهور سارة دانيوس فى وسائل الإعلام عام 2016 بعد إعلان منح جائزة نوبل للآداب للمغنى الأمريكى بوب ديلان، ولذلك لعدة أسباب أولها عدم تعليقه على فوزه بالجائزة، ثم اعتذاره عن تسلم الجائزة لانشغاله.
قالت فى حوار صحفى من قبل، إنها تأسف أن ثلث الفائزين بجائزة نوبل من النساء، كما أنها تأسف على عدم حصول مارجريت يورسنار أو مارغريت دوراس على الجائزة.
وعن أشهر ذكرياتها مع إعلان اسم الفائز بجائزة نوبل للآداب، روت سارة دانيوس، فى إحدى الحوارات الصحفية تفاصيل ذلك اليوم، وقالت: استيقظت فى الخامسة والربع صباحًا. تناولت إفطارى، قرأت الصحف، غسلت أسنانى بمعجون ذى طعم غريب تبين لاحقاً أنه أنبوب الهيدروكورتيزون ــ ثم فكرتُ فى تحقيق تناول مائة كاتب، منشور فى صحف الصباح السويدية، ليس فيه ما يشير إلى اسم بوب ديلان. سوف تصيب الدهشة الجميع، قلت لنفسى. إعلان اسم ديلان خلَّف ثانية من الصمت، ثم بهجة كبيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة