قال الدكتور وليد فارس، مستشار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سابقاً، إن العملية العسكرية التى شنتها أمريكا على سوريا كانت عملية انفرادية تستهدف سلاحا معينا، وهو السلاح الكيماوى، مشدداً على أنه لا يوجد أى غرض خفى أو توغل فى الأراضى السورية من وراء هذه الضربة.
وأضاف "فارس"، خلال اتصال هاتفى بفضائية "extra news"، أن هناك خلاف دولى بين أمريكا وروسيا فيما يتعلق بسوريا ولكن ذلك لا يمنع التنسيق المشترك بينهما تحاشياً لأى صدام محتمل بينهما على الأراضى السورية، وتابع:" لا يمكن بأى حال من الأحوال أن تشتبك القوتين النوويتين"، مشيراً إلى أنه رغم اعتراض الصين على ضرب سوريا اليوم إلا أننى استبعد أن تطلب روسيا من الصين المساعدة فى سوريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة