أجرى فريق بحث علمى من جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو، دراسة جديدة حول ابتسامة الموناليزا، قائلين إنه على مر القرون، كان محبو الفن والنقاد تحيروا فى لوحة الموناليزا لـ ليوناردو دافنشى وهل هى تعطى نظرة وابتسامة طفيفة - أم أنها تكشيرة.
وأوضح فريق البحث، أنه من خلال التجارب على الإدراك البصرى وعلم الأعصاب، اكتشفوا أن عواطفنا هى التى تؤثر على مشاهدتنا اللوحة ففى وقت نراها مبتسمة ووقت أخرى نراها خزينة، جاء ذلك بحسب ما ذكرت صحيفة ديلى ميل البريطانية.
يأتى الناس من جميع أنحاء العالم لزيارة متحف اللوفر، وعلى وجه الخصوص، للتحديق فى اللوحة الأكثر شهرة لـ دافنشى، وبالعودة إلى عام 2005، قام علماء فى أمستردام بهولندا بوضع وجه الموناليزا من خلال برامج التعرف على المشاعر.
ووفقا للدراسة فإن تقديرها هو 83% سعيدة، 9% غاضبة، 6 خائفة، و2% مزج بين الحزن والسعادة، وأكدت بذلك ما قاله الصحفى والكاتب والتر أنداسون عن اللوحة: إن "الموناليزا بالنسبة لى هى أعظم لوحة عاطفية على الإطلاق.
جدير بالذكر، أن يحل اليوم 15 أبريل، ذكرى ميلاد الفنان الإيطالى العالمى ليوناردو دافنشى الذى ينتمى إلى عصر النهضة حيث كان رساماً، مهندساً، عالم نبات، عالم خرائط، جيولوجياً، موسيقياً، نحاتاً، معمارياً وعالماً إيطالياً مشهوراً.