مومياء ورجل.. مصريان على ظهر "تيتانيك" أحدهما نجا

الأحد، 15 أبريل 2018 06:00 م
مومياء ورجل.. مصريان على ظهر "تيتانيك" أحدهما نجا تيتانيك
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"تيتانيك" واحدة من أكبر السفن فى التاريخ، كانت، فى زمنها، أكبر عابرة محيط منتظمة دخلت الخدمة ، وكان طاقمها يفتخر بوجوده على ظهر السفينة الأكبر فى التاريخ، لكن القدر لم يملهم سوى رحلة واحدة، لتغرق السفينة صباح يوم 15 أبريل 1912، على أثر اصطدامها بجبل جليدى فى المحيط الأطلسى ليلة 14 أبريل، والذى أدى إلى وفاة أكثر من 1,500 شخص مما جعل هذا الحادث أحد أبشع الحوادث البحرية فى وقت السِلم فى التاريخ.

غرق تيتانك
غرق تيتانك

السفينة العظيمة والتى اكتسبت شهرتها فى الأجيال الجديدة فى مصر والبلدان العربية، بالفيلم الشهير الذى يحمل اسمها من إنتاج عام 1997، وبطولة ليوناردو ديكابريو وكيت وينسليت، والذى حاز على إحدى عشرة جائزة أوسكار من أصل أربعة عشر رشح لها، لكن ربما المصريون لا يعلموا أنهم كانوا لهم وجود على ظهر السفينة الأشهر فى القرن الماضى.

وبحسب تقارير صحفية، فإن مصريا وحيدا كان على ظهر السفينة ونجا من الموت لكن على الر غم من ذلك بقيت قصته مجهولة ولم يعرف منها إلا القليل، وهو "حمد حسب" وهو الاسم الذى فسّره الطاقم الذى كان يعمل على توثيق معلومات سفينة "تيتانيك"، وكان عمره حينها 27 عاما، وكان يعمل مترجما لصالح شركة "توماس كوك وابنه" للسياحة.

بطاقة تعريفية بالناجى الوحيد المصرى على ظهر تيتانيك
بطاقة تعريفية بالناجى الوحيد المصرى على ظهر تيتانيك

بدأت حكايته مع السفينة فى شتاء 1912، بعدما تم استدعاؤه، وتكليفه ليكون مترجما لمستر هنرى هاربر وزوجته ميرا خلال رحلتهما بمصر،  حيث أدى الشاب المصرى المهمة على أكمل وجه، حتى جاء يوم الوداع، فقال مستر هاربر له إنه أحبه لدرجة أنه يتمنى  اصطحابه معه إلى بلده ليريه كل شىء فيها مثلما فعل معه، فاستغل حمد الفرصة ليبدأ حياة جديدة بالخارج، لهذا وافق على الفور.

وبحسب الموقع الرسمى لتوثيق قصص حيوات ركاب سفينة تيتانيك، فإن حمد حسب، قد عاد إلى مصر بعد ذلك وأكمل العمل فى مهنته كترجمان، ودون أن يعلم قصته أحد.

ثانى المصريين على ظهر السفينة الكبرى، هى مومياء لأميرة فرعونية مصرية، كانت ضمن المنقولات على ظهر السفينة، هذه الأميرة عاشت قبل الميلاد بخمسة عشر قرنا، ودفنت فى الأقصر، وظلت هناك حتى جاء تم اكتشافها وبيعها فى سنة 1890، حتى وصلت إلى المتحف البريطانى.

53846-مومياء
مومياء

من الحكايات التى ارتبطت بتلك المومياء فى تلك الفترة، كلام منسوب لأمين المتحف البريطانى، بأنه كان يسمع صوت بكاء يأتى من قاع المومياوات ليلا، كما أن كل من حاول مسح الغبار عن الوجه المرسوم على التابوت كان ابنه يموت بالحصبة خلال 7 أيام.

لذا تم التخلص من هذه المومياء بإهدائها إلى متحف نيويورك، وكانت وسيلة النقل هى سفينة تيتانيك، لكنها لم تصل.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة