مازالت الأحداث على الأراضى السورية حديث وسائل الإعلام العالمية، وذلك بعد شن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا غارات جوية على دمشق لزعمهم استخدام الحكومة السورية غاز الكيماوى، على الرغم من عدم انتهاء عمل لجنة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية حتى الآن.
وتسعى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية التحقيق فى الهجوم الكيماوى على دوما السورية خلال أحداث السابع من أبريل الماضى.
ويقدم اليوم السابع أبرز المعلومات عن مهمة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية فى صورة س و ج .
ما هى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ؟
تتخذ منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من لاهاى مقراً، وهي الجهة المسئولة عن تطبيق اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية التى دخلت حيز التنفيذ عام 1997 وتهدف لإزالة الأسلحة الكيميائية، التى تعد من أسلحة الدمار الشامل.
من هم أعضاء فريق منظمة حظر الأسلحة الكيماوية فى سوريا ؟
يتكون الفريق عادة من طبيبين ومحققين اثنين مختصين بالأسلحة الكيميائية ومحقق أو اثنين مختصين في تحليل المواد الكيميائية إلى جانب مترجمين وعناصر أمن.
وقد يكونون جميعا من جنسيات مختلفة وهم عادة خبراء في مجالهم تلقوا تدريبات مكثفة.
ما هى مهمة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية الحالية فى سوريا ؟
تسعى المنظمة للتحقيق فى التقارير حول الهجوم الكيميائى المزعوم فى دوما، وذلك بعد اتهام الدول الغربية للحكومة السورية باستخدام غاز السارين.
ما هى آلية عمل منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ؟
يأخذ المحققون عينات كيميائية وبيولوجية، ومن البيئة المحيطة، لتحليلها مباشرة فى الموقع أو خارجه فى مختبر خاص بالمنظمة، وقد يجرى المحققون مقابلات مع ضحايا، شهود وأعضاء من الكادر الطبى، كما قد يشاركون فى عمليات تشريح.
هل زارت بعثة منظمة حظر الأسلحة سوريا من قبل ؟
نعم فى عام 2014، وذلك لمعرفة "الحقائق حول الإدعاءات باستخدام مواد كيميائية سامة، يقال إنها الكلور، لأسباب قتالية فى سوريا.
ما هى نتائج تحقيق المنظمة عام 2014 ؟
أعلنت بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية فى عام 2014 إزالة الأسلحة الكيميائية السورية المعلن عنها.
هل تحدد موعد لدخول بعثة حظر الأسلحة لمباشرة التحقيق فى أحداث دوما السورية ؟
قال ايجور كيريلوف المسؤول بوزارة الدفاع الروسية، فى مؤتمر صحفى بمدينة لاهاى اليوم الاثنين، إن خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سيتوجهون إلى مدينة دوما السورية يوم الأربعاء المقبل .
عدد الردود 0
بواسطة:
د. هاشم الفلالى
بين الحين والاخر
وان هدأت الاوضاع بعض الشئ إلا ان ارهاب مازال يلقى بويلاته هناك بين الحين والاخر، وهكذا نجد بان ليس هناك دولة تعيش فى سلام واستقرار من الخليج إلى المحيط، توترات سياسية وعسكرية مستمرة لا تهدأ، وان تم معالجة ازمة تظهر ازمات متعددة، فى مختلف البقاع بالمنطقة