تكيس المبايض من الأمراض التي تشغل بال كثير من بنات وسيدات مجتمعنا حيث يعاني مع هذا المرض الكثيرات في الفترة العمريه ما بين ١٨-٤٤ سنة.
وقال الدكتور "هشام الشاعر" أستاذ واستشاري أمراض النساء والتوليد والحقن المجهري والعقم بكلية الطب جامعة القاهرة ، تعتبر الإصابة بمرض تكيس المبايض نسبته مرتفعة وذلك لأن الأسباب كثيرة ومتعددة من ضمنها العوامل الوراثية ولخبطة في الهرمونات و زياده في الوزن وأسباب أخرى كثيرة.
وأضاف الدكتور " هشام الشاعر " أن تكيس المبايض pco له أعراض كثيره أشهرها، مايلى:
1- عدم انتظام الدورة الشهرية.
2- زيادة في نمو الشعر في مناطق متفرقة بالجسم.
3- تأخر في الإنجاب.
وليس من الضروري أن تكون جميع الأعراض موجودة لكن ممكن عرض واحد أو اثنين فقط .
وينصح " هشام الشاعر " كل سيدة لو وجد لديها أحد الأعراض لابد أن تقوم بالكشف لدى استشاري أمراض نساء متخصص في الخصوبة و تأخر الإنجاب.
لماذا يجب الكشف لدى طبيب متخصص في الخصوبة و تأخر الإنجاب؟
أجاب " الشاعر " قائلاً أن مرض تكيس المبايض له واجهين و طابعين مختلفين .
الأول: انه مرض تشخيصه ليس سهلا.
الثاني:أن لهذا المرض اكثر من بروتوكول علاج و لابد من تحديد البروتوكول المناسب لكل حاله حتى لا يتطور المرض و حالة المريضة تسوء اكتر .
ويضيف " هشام الشاعر " أن الجزء المهم في رحلة علاج مرض تكيس المبايض ، يطلب الطبيب من المريضة إنقاص وزنها مع العلاج الدوائيمع محاولة ضبط الهرمونات ، وبعد ذلك ننتظر النتائج ، و أن كان هناك تأخر إنجاب و لم يحدث تحسن في التبويض نلجئ بعمل تثقيب للمبايض عن طريق منظار البطن والذي يكون له دور فعال في علاج تكيس المبايض و بعد المنظار ننتظر فترة ٦ شهور وخلالهم نعطي بعض المنشطات مع تنظيم الجماع و ننتظر حدوث الحمل، و Hن لم يحدث الحمل و تأخر الإنجاب نلجئ لعمل الحقن المجهري الذي يمكنا من اختيار البويضات السليمة و المناسبة للحقن و الحمل و تصل نتائج الحقن المجهري لنسب نجاح من 60% إلى 70%.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة