كشفت الدكتورة نرمين صلاح، أستاذ الأطفال واستشارى السكر والغدد الصماء بطب قصر العينى، أن مشكلة قصر القامة لدى الأطفال من المشاكل التى تواجه كلا من أطباء الأطفال، وأطباء الغدد الصماء حيث إنها تسبب مشاكل نفسية جمة لهولاء الأطفال ولذويهم.
وقالت نرمين صلاح، فى تصريح خاص لــ "اليوم السابع"، خلال مؤتمر صحفى نظمته الجمعية المصرية للسكر والغدد الصماء اليوم الثلاثاء بالقاهرة، أن هذه المشاكل تمنع انخراطهم في الحياة اليومية لهم، وقد تؤثر بالسلب كذلك على التحصيل الدراسى والحياة الاجتماعية لهؤلاء الأطفال، ولذا فتعتبر مشكلة قصر القامة لدى الأطفال من المشاكل الشائعة والتى تحتاج إلى تشخيص والتدخل لعلاجها.
وأكدت أن هناك العديد من الأفكار المغلوطة بشأن النمو عند الأطفال فهرمون النمو، أحد أهم الهرمونات التى تفرز من الغدة النخامية، وله دور حيوى في جميع مراحل العمر، خاصة فى فترة الطفولة و المراهقة، وهناك بعض الأعراض التى من الممكن ملاحظتها، وقد تنبئ بنقص هرمون النمومنها قصر القامة لدى الأطفال مقارنة بزملائهم فى نفس السن والجنس، وعدم اختلاف مقاسات الملابس والأحذية لفترة طويلة.
وأوضحت أنه من الأفكار المغلوطة شيوعا، أن نقص هرمون النمو يتم تعويضه بالتغذية السليمة، موضحة أن النظام الغذائى المتوازن يساعد ويحسن من نتائج العلاج بهرمون النمو لكنه لا يغنى عن العلاج بالهرمون.