رويترز تفوز بجائزتى بوليتزر عن تغطيتها للفلبين والروهينجا

الثلاثاء، 17 أبريل 2018 02:20 م
رويترز تفوز بجائزتى بوليتزر عن تغطيتها للفلبين والروهينجا جوائز بوليتزر
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فازت رويترز باثنتين من جوائز بوليتزر المرموقة إحداهما للتغطية الدولية والأخرى للتصوير الصحفى كما فازت كل من نيويورك تايمز وواشنطن بوست بجائزة بوليتزر تقديرا لتغطيتهما لمزاعم التحرش الجنسى فى الولايات المتحدة وتفاصيل التحقيق الأمريكى بشأن تدخل روسيا فى انتخابات الرئاسة عام 2016.

وكرمت بوليتزر، وهى الأرفع مقاما فى عالم الصحافة الأمريكية، رويترز فى مجال التغطية الدولية لكشفها لأساليب عمل فرق قتل تابعة للشرطة فى الفلبين فى إطار حرب الرئيس رودريجو دوتيرتى على المخدرات، وفى مجال التصوير لتوثيقها أزمة اللاجئين الروهينجا فى ميانمار وبنجلاديش.

وقال ستيف أدلر رئيس تحرير رويترز "فى عام جرى فيه تخصيص كثير من جوائز بوليتزر عن جدارة لشؤون داخلية أمريكية، نحن فى رويترز نفخر بتسليط الضوء على قضايا عالمية ذات أهمية كبيرة"، وهذه هى المرة الأولى التى تحصل فيها رويترز على جائزتى بوليتزر فى عام واحد.

وعن تغطية الفلبين قال أدلر إن الصحفيين كلير بالدوين وأندرو آر.سى مارشال ومانويل موجاتو "كشفوا كيف نفذت الشرطة عمليات قتل فى إطار حرب الرئيس على المخدرات وظلت متمتعة بالحصانة ومحمية من المحاكمة".

وشملت التغطية تقريرا كشف تسجيل فرقة من شرطة مكافحة المخدرات على مشارف مانيلا لعدد كبير بشكل غير معتاد من عمليات القتل. وجاء العديد من أفراد الفرقة من منطقة نائية هى موطن الرئيس دوتيرتى حيث بدأت الأساليب الوحشية فى أول الأمر أثناء تولية منصب رئيس البلدية.

وتعليقا على الأمر، هنأ هارى روك المتحدث باسم دوتيرتى الصحفى الفلبينى فى فريق رويترز الفائز لكنه دافع عن الحملة التى تشنها بلاده ضد المخدرات قائلا إنها قانونية وضرورية.

وقال روك فى إفادة صحفية دورية "بالتأكيد يتعين على أن أهنئ مانويل موجاتو لكن تظل الحقيقة هى أن سياسة الرئيس المتعلقة بالحرب على المخدرات هى أن الحرب على المخدرات مشروعة وتهدف إلى حماية الشبان من أضرار المخدرات".

وقال روك إن الحكومة ستدافع عن المسؤولين الحكوميين المشاركين فى الحرب على المخدرات الذين اتبعوا القانون وليس من خالفوه، وأضاف "إذا كانت عمليات القتل متعارضة مع القانون وغير مبررة فستؤدى إلى محاكمة جنائية لأفراد الشرطة أنفسهم".

وكرمت بوليتزر فريق رويترز للتصوير على صور العنف الذى تعرض له أفراد أقلية الروهينجا المسلمة أثناء فرارهم من ميانمار إلى بنجلاديش.

وقال أدلر "التصوير المتميز للخروج الجماعى لشعب الروهينجا إلى بنجلادش لا يظهر فقط التكلفة البشرية بل أيضا الدور الضرورى الذى يمكن أن يقوم به التصوير الصحفى فى الكشف عن ذلك".

ويقبع اثنان من صحفيى رويترز، وهما وا لون وكياو سوى أو، فى السجن بميانمار منذ 12 ديسمبر فى اتهامات بانتهاك قانون يرجع لعهد الاستعمار أثناء تغطيتهما لمقتل عشرة رجال من الروهينجا فى ولاية راخين.

وفى الولايات المتحدة حصلت وسائل إعلام كبرى على جوائز بوليتزر أخرى بفضل تغطيتها الصحفية التى شكلت الأحداث السياسية والثقافية.

وحصلت صحيفة نيويورك تايمز على جائزة بوليتزر للخدمة العامة مناصفة مع مجلة نيويوركر تقديرا لتغطيتهما لمزاعم التحرش الجنسى الموجهة للمنتج السينمائى الأمريكى هارفى واينستين.

وحازت صحفيتان فى نيويورك تايمز هما جودى كانتور وميجان توهى على الجائزة عن تغطيتهما لقضية واينستين التى أثارت سلسلة من المزاعم المشابهة وأطلقت حركة (#مى تو) وحركة (#تايمزأب) لتشجيع ضحايا التحرش على الحديث.

وفى نيويوركر فاز رونان فارو كذلك بفضل تغطيته لقضية واينستين التى أوردت بالتفصيل قصة امرأة أبلغت مزاعمها لشرطة نيويورك، وجددت السلطات بعد ذلك التحقيق الجنائى بشأن واينستين.

وفازت واشنطن بوست بجائزة التغطية الاستقصائية بكشفها قصة روى مور المرشح لعضوية مجلس الشيوخ عن ولاية ألاباما والذى وصم تاريخه الشخصى بالتحرش بفتيات صغيرات.

ومور جمهورى مدعوم من الرئيس دونالد ترامب وكان يتقدم السباق للفوز لكنه خسر المقعد أمام المرشح الديمقراطى دوج جونز.

ونالت صحيفتا ذا نيويورك تايمز وواشنطن بوست جائزة التغطية المحلية مناصفة تقديرا لمتابعتهما للتحقيق المرتبط بمزاعم التدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016.

وقدمت الجائزة للتغطية "الموثقة بالمصادر والدءوبة التى تخدم الصالح العام والتى عمقت بشدة الفهم المحلى للتدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية عام 2016 وصلة ذلك بحملة ترامب وبالفريق المؤقت للرئيس وفى نهاية الأمر بإدارته".

وتمنح جوائز بوليتزر منذ عام 1917 تنفيذا لوصية الناشر الصحفى جوزيف بوليتزر. ويشكل فريق الجائزة المكون من 17 شخصا من فائزين سابقين وصحفيين بارزين وأكاديميين.

وتختار الفائزين فى 14 فئة من فئات الصحافة إلى جانب سبع جوائز أخرى فى مجالات من بينها الدراما والتاريخ والسير الذاتية والشعر والموسيقى.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة