صعدت بورصتا مصر والسعودية كونهما أفضل الخيارات أمام مستثمرى الأسهم بالشرق الأوسط، مع تجاهل لبورصة دبى، بحسب تقرير نشره موقع بلومبرج.
وارتفع المؤشر المصرى egx 30 لأكثر من 18% منذ بداية العام، بدعم من إشادة المستثمرين بالإصلاحات الاقتصادية التى حدثت بمصر، وخطط الحكومة لطرح حصص فى شركات حكومية.
وانخفضت قيمة التداولات فى بورصة دبى لتصل إلى 88 مليون درهم بما يعادل 24 مليون دولار، وتراجعت بورصة دبى بنسبة 57% عن متوسط قيمة التداولات خلال 15 يوما، وتسجل بهذا أدنى قيمة تداول منذ عام 2015، وانخفض المؤشر العام لسوق دبى بنسبة 7% عام 2018.
وارتفع أيضا مؤشر تاسى بسوق الأسهم السعودية (تداول) بأكثر من 12% خلال هذا العام، وسجل المستثمرون الأجانب صافى شراء للأسبوع الـ15 على التوالى على خلفية الضم المحتمل للسوق السعودية بمؤشر مورجان ستانلى للأسواق الناشئة.
وقال عصام قصبية، كبير المحللين الماليين بشركة "مينا كورب" للخدمات المالية ومقرها دبى، إنه من المهم متابعة السوقين المصرية والسعودية فى الوقت الحالى بالمقارنة بأسواق الإمارات.
وقال التقرير إن المستثمرين فى سوق دبى يشتكون من أنه ليس هناك محفزات تقدمها الشركات المدرجة فى قطاعى البنوك والعقارات، وهما القطاعين اللذين يسيطران على السوق، ما يجعلهم يقبلون على شراء أسهم تلك الشركات.
