حذر مكتب المراجعة الوطنية البريطانى اليوم الأربعاء، من أن القوات المسلحة البريطانية تعانى من عجز فى الأفراد فى بعض المواقع الحساسة مثل الاستخبارات والهندسة.
وأوضح تقرير مكتب المراجعة الوطنية أنه اعتبارا من يناير من هذا العام يعمل الجيش بقوام منقوص من 5.7% من الهدف الحالى .. مشيرا إلى حاجة الجيش إلى أكثر من 8200 جندى يعمل بدوام كامل لتلبية الاحتياجات الكاملة للقوات المسلحة، واصفا هذا النقص بأنه "أكبر عجز منذ عقد كامل".
وشدد مكتب المراجعة الوطنية على أنه إلى جانب الفجوة فى أعداد الأفراد فى الجيش، والبحرية الملكية، والقوات الجوية الملكية، هناك "عجز أكبر بكثير فى المهارات الهامة".
وأشار تقرير المكتب إلى عدم وجود أفراد نظاميين مدربين للقيام بالمهام التشغيلية دون إلغاء الإجازات أو التدريب داخل بعض المواقع والتى تشمل الهندسة، والاستخبارات والدعم اللوجستى والاتصالات والأطقم الطبية المدربة.
ويعانى الجيش من نقص نحو 2400 مهندس، أكثرهم فى مهندسى الأسلحة البحرية الملكية، و700 من محللى الاستخبارات، والحاجة إلى 800 من الطيارين، وخاصة فى سلاح الجو الملكى البريطانى .
وأوضح التقرير أن اعتماد وزارة الدفاع على نموذج ضعيف للتشغيل، حيث يتم تطوير وتدريب المجندين الشباب فى الرتب الأدنى بمرور الوقت، لم يسمح ذلك بسد العجز فى المجالات سابقة الذكر بسرعة كافية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة