من مهرجان التراث العالمى.. "وسام هاشم" الصبح دكتورة وبالليل بتحرق خشب

20 عامًا قضتها أخصائية التحاليل الطبية وسام هاشم بين المعامل، والأبحاث العلمية، لتجد متعتها وتنمية موهبتها فى الأعمال اليدوية منذ نوفمبر 2017 فقط، فوجدت فى الحرق على الخشب فرصة جيدة لتخرج أقرب الرسوم لقلبها إلى الواقع.

وسام هاشم 

"الرسم موهبتى من الطفولة والحرق على الخشب بيصفى ذهنى ويساعدنى اشتغل بروقان"، كلمات قالتها وسام خلف الطاولة التى علقت عليها أسمها والحرفة التى تقدمها من خلال مشاركتها فى معرض مهرجان التراث العالمى بشارع المعز، حيث تجد فى الحرق على الخشب، ورسم الشخصيات المشهورة، والمناظر الطبيعة سلواها للخروج من الضغط العصبى، وضغوط الحياة اليومية.

وسام هاشم 

وسام هاشم 

فبصحبة شقيقتها "وفاء"، التى تعمل أخصائية حقن مجهرى، تمكنت من المشاركة فى أكثر من معرض خلال الفترة الماضية، كمعرض الفسطاط والمشاركة هذه المرة فى معرض التراث العالمى بشارع المعز، فعن طريق آلات الحرق، واختيار الأساليب البسيطة والمناسبة تمكنت وسام من تنظيم رسومتها بالحرق على الخشب.

وتحرص وسام دائمًا على تقديم رسوم وأعمال يدوية مناسبة للأحداث الجارية، مثل فانوس رمضان، وآخر رسوماتها للاعب المصرى"محمد صلاح"، قائلة: "بحب أجدد وأدخل اختلاف على لوحاتى"، حيث تقوم وسام بإدخال بعض الإكسسوارات والجلود، والألوان على فن الحرق على الأخشاب لتميز أعمالها.

وسام هاشم 

وسام هاشم 

ويندهش الكثيرون لكونها أخصائية تحاليل وتتمكن من تقديم تلك اللوحات الفنية، ولكنها ترد عليهم أن تلك هى موهبتها، وما يساعدها على العمل بذهن صافى فى عملها الأساسى، بالإضافة لسعادتها بسبب إشادة الجميع بأعمالها، ولم تكتفِ وسام بالعمل فى حرفة الحرق على الخشب، بل بدأت فى صنع العرائس "الأميجرومى"، وهى حرفة يابانية لعمل العرائس الآمنة على صحة الأطفال من الكروشية بغرز مختلفة.

مهرجان التراث العالمى

لحظات سعيدة وابتسامة تزين وجهها أثناء تواجدها  بجانب طاولتها المشاركة فى معرض مهرجان التراث العالمى هذا العام، متمنية أن يستفيد منها كل من يمر ويلقى نظرات على أعمالها، ويسألها عن الطريقة فتشرح لهم بصدر رحب.