أجرى الباحثون دراسة جديدة لاستكشاف آثار الجاذبية الصغرى على جسم الإنسان، والتى أشارت إلى أن السفر إلى المريخ وإقامة مأوى هناك يمكن أن يشكل خطرا كبيرا على عضلات المسافرين، وتأتى تلك الدراسة فى الوقت الذى تهدف فيه ناسا و SpaceX للذهاب إلى الفضاء السحيق، ولكن قبل حدوث أى شيء، ينبغى لجميع الأطراف المعنية أن تتطلع إلى معالجة المخاوف التى تطرحها الدراسة الجديدة التى أجرتها مجموعة دولية من علماء الفيزيولوجيا.
ووفقاً للفريق، أثناء رحلات الفضاء الطويلة، فإن رواد الفضاء سيتعرضون إلى الجاذبية الصغرى أو الحالة التى يكون فيها مجال الجاذبية أصغر بكثير من الأرض، وفى هذه البيئات، تكون كمية الأكسجين أقل من الأرض، مما يعنى أن الخلايا لن تكون قادرة على إنتاج الطاقة المطلوبة من قبل العضلات الهيكلية لتمكين الحركة.
وشرح الباحثون أن هذا من شأنه أن يحد من وظيفتها ويؤدى إلى حالة عدم النشاط، وقد يكون له تأثير أكثر جذرية على العضلات الهيكلية من انخفاض مستويات الأكسجين.
وتوصل الباحثون إلى تلك النتائج من خلال إجراء بعض الاختبارات على 11 من الذكور الأصحاء فى البيئات العادية، ثم تابعوا جلسات لمدة 21 يومًا فى كل من البيئات العادية والغنية بالأكسجين وحالات نقص الأكسجين.
وقالوا إنه يتعين على وكالات الفضاء والشركات التركيز على إبقاء رواد الفضاء أكثر نشاطًا أثناء رحلتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة