قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن الشاب الكندى الذى نفذ الهجوم على مسجد فى مدينة كيبيك الكندية فى يناير العام الماضى قد أمضى ساعات أمام شاشة جهاز الكمبيوتر الخاص به يقرأ عن منفذى حوادث إطلاق النار الجماعية، ويجوب فى حسابات "تويتر" الخاصة بالمعلقين اليمنيين والشخصيات اليمينية المتطرفة وأصحاب نظرية المؤامرة وأيضا الرئيس دونالد ترامب، بحسب الأدلة التى تم تقديمها للمحكمة فى جلسة هذا الأسبوع.
وكان المدعون قد كشفوا يوم الإثنين الماضى عن وثيقة من 45 صفحة تتضمن محتوى جهاز الكمبيوتر الخاص به بمنفذ الهجوم ألكسندر بيونيت الذى أقر بذنبه فى قتل ستة مسلمين من الدرجة الأولى وستة اتهامات أخرى بمحاولة القتل فى الهجوم الذى تسبب فى حالة من الصدمة فى كندا التى لم تعتد هذا النوع من حوادث إطلاق النار.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "مونتريال جازيت" الكندية، فإن أجزاء من الوثيقة كشفت أن الجانى، الذى ظهر فى صورة سيلفى مرتديا قبعة تحمل شعار حملة ترامب "جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، قد بحث عن الرئيس ترامب حوالى 819 مرة على تويتر وجوجل ويوتيوب وفيس بوك، واهتم بيسونيت بشكل خاص بحساب الرئيس الأمريكى على تويتر، حيث بحث عليه أكثر من 427 مرة.
وقام بزيارات كثيرة للغاية لحسابات مشاهير فوكس نيوز مثل لورا جراهام وتاكر انجرام، والزعيم السابق لحركى كوك لوكس كلان اليمينة المتطرفة، وكان الجانى قد أنكر فى البداية الاتهامات الموجهة إليه قبل أن يعترف بجريمته مبررا إياها بزيادة اللاجئين والمهاجرين فى كندا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة