أشارت صحيفة "الخليج" الإماراتية، اليوم الجمعة، إلى أن قطر عادت مجدداً إلى لعب دور التخريب، وهذه المرة فى أفريقيا، وتحديداً فى القرن الأفريقى، التى تقع دوله تحت ظروف اقتصادية ومالية صعبة، ووجدت ضالتها فى مجاميع معادية للاستقرار فى هذه المنطقة الحساسة من العالم، وبهدف إدخال المنطقة فى أتون فوضى شاملة، وضرب التعايش فى هذه المنطقة بمقتل.
وأوضحت الصحيفة، تحت عنوان "أيادٍ قطرية عابثة بأفريقيا"، أن قطر وجدت ضالتها فى بعض الأطراف والجماعات ممن لديها الاستعداد لتنفيذ خططها الرامية إلى ضرب استقرار أمن دول القرن الأفريقى، إضافة إلى استهداف الحضور الإنسانى والتنموى الذى كانت قد بدأت به دولة الإمارات العربية المتحدة فى الصومال، بهدف انتشاله من الأوضاع التى تعيشها دولة الصومال منذ عقود، بسبب الصراع الذى عاشته منذ تسعينيات القرن الماضى، وتسبّب فى تمزيقها وتصاعد حدة الإرهاب فيها، فضلاً عن تزايد نشاطات القرصنة فى البحر الأحمر.
وأكدت الصحيفة أن دولة قطر أدت دوراً فى تخريب العلاقات فى الإطارين الخليجى والعربى، وامتد هذا التخريب إلى القرن الأفريقى، والصومال ليست الأخيرة التى يمتد إليها هذا التخريب والعبث، فقد سبق ذلك فى دول ومناطق أخرى عدة، وشواهدها قائمة فى كل من ليبيا وسوريا والعراق واليمن، وقد كشفت الأحداث أن الدوحة ساهمت فى إذكاء نار الصراع فى هذه البلدان خدمة لمشاريعها التخريبية، وإلحاق الضرر بالتحالف العربى الذى يعمل على قدم وساق لإعادة الشرعية إلى البلاد والتخلّص من جماعة الحوثى المرتبطة بالمشروع الإيرانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة