عربيان، وغياب لمؤسس "فيس بوك" مارك زوكربيرج، وظهور قوى لقادة قارة آسيا على الساحة، هكذا استقبل العالم القائمة السنوية لمجلة التايم الأمريكية لأكثر 100 شخصية مؤثرة حول العالم لعام 2018.
وصنفت المجلة الشخصيات الـ100 فى خمس قوائم هى: "الرواد" و"العمالقة" و"الفنانين" و"القادة" و"الرموز"، ولكن تغيرت بعض الأسماء فى إصدار التايم لهذا العام عن العام الماضى، وبقيت أخرى فى تصنيفها.
وكشفت مجلة "تايم" الأمريكية عن قائمتها السنوية لأكثر 100 شخصية تأثيرا فى العالم، والتى ضمت الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وولى عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى، و الرئيس الصينى شى جين بينج، والزعيم الكورى الشمالى كيم جونج اون، والأمير هارى أمير ويلز، وجان مو جيه رئيس كوريا الجنوبية، وإيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسى.
وضمت القائمة أيضا جاستن ترودو رئيس وزراء كندا، و جسيندا اندرين رئيسة وزراء نيوزيلندا، ، وجيف سيشنز وزير العدل الأمريكى، وشينزو أبى رئيس وزراء اليابان، و روبرت مولر المحقق الخاص فى قضية روسيا، وعمدة لندن صادق خان، و نانسى بيلوسى زعيمة الأقلية الديمقراطية بالكونجرس.
ومن الممثلين المشهورين اختارت المجلة الممثلة الأمريكية ريهانا وجنيفر لوبيز، ونيكول كيدمان، وميجان ماركل، و هيو جاكمان، والمذيعة المشهورة أوبرا وينفرى.
وقالت الناشطة السعودية فى حقوق المرأة منال الشريف، إن محمد بن سلمان "يرفع القيود عن النساء ويسمح لنا بشغل وظائف كانت مقتصرة على الرجال، وكذلك ممارسة الرياضة وحضور الفعاليات العامة، وفي يونيو سيسمح لنا أخيرا بالقيادة".
وكتب السناتور الجمهورى، تيد كروز عن ترامب قائلا إنه "يفعل ما انتخب لأجله: خلخلة الوضع القائم. هذا يرعب أولئك الذين تحكموا فى واشنطن لعقود، لكن بالنسبة لملايين الأمريكيين فإن مشاهدة حيرة هؤلاء ممتعة".
وجاءت ضمن اختيارات "تايم" كذلك مقدمة البرامج الأمريكية مصرية الأصل هدى قطب بجوار زميلتها سافانا جوثرى واللتان أصبحتا فى يناير الماضى أول امرأتين تقدمان برنامج "توداى" الشهير على شبكة "إن بى سى" الأمريكية.
وقالت "تايم" فى تقرير لها اليوم، عن الدكتور حيدر العبادى ومواجهته صعوبات كبيرة عند تسلمه رئاسة الوزراء فى شهر سبتمبر عام 2014 تمثلت باحتلال داعش 3 محافظات ومساحات واسعة من العراق، مضيفا أنه فى 10 يونيو 2014 تاريخ إعلان تنظيم داعش السيطرة على مدينة الموصل ثانى أكبر مدن العراق، وفى هذا الوقت الذى هرب فيه آلاف الجنود من الجيش العراقى للنجاة بحياتهم، ثم بعد 3 سنوات من توليه الحكومة يهزم التنظيم على يد القوات العراقية التى أعادت تنظيم هيكلتها على يد العبادى بغية تحرير المدينة فى أشرس المعارك التى دارت خلال 9 أشهر.
وأضافت "تايم"، أن رئيس الوزراء الدكتور العبادى الذى اختار بنفسه الجنرالات العسكرية لقيادة المعركة أشرف بنفسه ومن خلال زيارته اليومية إلى غرفة قيادة العمليات المشتركة، على المعارك التى تدار فى ميدان الحرب فى مدينة الموصل، مشيرة إلى أن العبادى القائد الذى يترأس أمة وجيشا يعانيان من الانقسام، تقدم صوب الموصل لتحريرها من أجل إرجاعها إلى أحضان الوطن، وكان على رأس القوات المقاتلة بجهاز مكافحة الإرهاب والقطعات العسكرية الأخرى.
وجاء ضمن القائمة لأول مرة طلاب مدرسة فلوريدا التى تعرضت لإطلاق نار وراح ضحيتها 17 قتيلا على الأقل.
وكتب الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، تعليقا على الفيديو الذى نشره موقع "التايم الذى يضم عدد من الشباب الذين شاهدوا أصدقائهم يقتلون أمام أعينهم، قائلا: "أن هؤلاء الشباب لديهم القوة الكامنة لرؤية العالم من جديد.. ورفض القيود القديمة، وتغير الاتفاقيات التى عفا عليها الزمن، والقدرة على الإصرار على أن تكون أمريكا أفضل.
وأضاف الرئيس الامريكى السابق، "فبسبب ذكرياتهم برؤية أصدقاءهم يقتلون فى مكان آمنوا به ، فإن هؤلاء القادة الشباب لا يخافون بسهولة. إنهم يرون الهيئة الوطنية (NRA) وحلفائها - سواء أكانوا من السياسيين المدمنين أو المعلقين الكذبين الذين يروون نظريات المؤامرة - مجرد دعاه لمن يبيعون أسلحة الحرب إلى من يستطيع الدفع.
وتعد هذه الحادثة إحدى أكثر حوادث إطلاق النار ضحايا منذ مقتل 20 طفلا بمدرسة فى كونكتيكت فى عام 2012.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة