قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن بينما يسعد زعيم كوريا الشمالية كيم كونج أون، للقاء رؤساء كلا من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، تجد الصين نفسها فى وضع غير مألوف حيث تراقب من الخطوط الجانبية.
وبحسب تقرير الصحيفة على موقعها الإلكترونى، اليوم الاثنين، فأن الأسوأ من ذلك، يقول العديد من المحللين الصينيين، أن كوريا الشمالية يمكنها أن تسعى إلى التوصل إلى صفقة كبرى مصممة ليس فقط لتقريب الدولة المعزولة إلى خصميها السابقيين، ولكنها ربما تقلل من اعتمادها على الصين فى التجارة والأمن.
ومع ذلك فأن هذه النتيجة، التى ستمثل تضاد لـ70 سنة من التاريخ، لا تزال بعيدة التحقق وسط شكوك بشأن ما إذا كانت كوريا الشمالية سوف توافق على التخلى عن ترسانتها من الأسلحة النووية، غير أن الصين تجد نفسها مستبعدة عن مركز التطورات الدبلوماسية التى تتكشف سريعا، ما يجعلها متخوفة بشكل غير معتاد بشأن أهداف كيم فى التواصل مع أكثر أعداء بلاده شراسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة