انطلق اليوم بالإسكندرية ولمدة 4 أيام فعاليات المؤتمر الدولى العاشر للجمعية العربية للأشعة التشخيصية، والذى يعقد هذا العام بالاشتراك مع المؤتمر السنوى الــ52 للجمعية المصرية للأشعة والطب النووى والجمعية الفرنسية للأشعة والاتحاد الدولى للمدربين فى مجال الأشعة.
وتستضيف مصر المؤتمر هذا العام بمدينة الإسكندرية، حيث تنعقد الجلسات من يوم 24 إلى 27 أبريل الجارى بقاعات مركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية، كما يعقد على هامش المؤتمر عدد من ورش العمل المعتمدة من الجمعية الملكية للأشعة والهيئة الأمريكية للتعليم الطبى المستمر لتدريب الأطباء على أحدث ما وصل إليه العلم من أساليب وتقنيات الأشعة التشخيصية.
يشارك فى المؤتمر أطباء الأشعة من مختلف الجامعات المصرية، ويتم استعراض موضوعات عن تقسيمات جديدة لأورام المخ الخبيثة عند تصويرها بالرنين المغناطيسى، وأثر ذلك على الخطة العلاجية للمريض، كما يناقش المؤتمر تصوير جدار شرايين المخ والرقبة باستخدام الرنين المغناطيسى، واستخدام ذلك فى تشخيص حالات تصلب الشرايين والجلطات المخية، والتمددات الشريانية وغيرها من الأمراض المسببة للسكتات الدماغية.
من جانبه قال الدكتور ياسر عبد العظيم أستاذ الأشعة بطب عين شمس، رئيس ومنسق جلسات أشعة الجهاز العصبى بالمؤتمر، إن البروتوكولات الحديثة للتشخيص بالرنين المغناطيسى، والتى تطبق فى مصر تستطيع تشخيص خصائص كثيرة لأورام المخ لم تكن متاحة من قبل، حيث أصبح بالإمكان تحديد حجم الورم، وعلاقته بالمراكز الحيوية للمخ، كما يستطيع يمكن قياس طيف الخلايا المكونة للورم لمعرفة نوعها، ودرجة نشاطها بدقة متناهية، وكل ذلك قبل إجراء الجراحة، مما يكون له أكبر الأثر فى إعطاء المريض أكبر فرصة ممكنة داخل غرفة العمليات وبعدها.
