وجهت إلى سائق الشاحنة الصغيرة الذى دهس مارة، يوم الاثنين، فى تورونتو، 10 تهم بالقتل المتعمد أمام محكمة كندية، اليوم الثلاثاء، عن عدد القتلى الذين سقطوا على أرصفة هذه المدينة الكندية الكبرى.
ووجهت أيضًا إلى "اليك ميناسيان" - الذى جلس حليق الرأس فى قفص الاتهام - 13 تهمة بمحاولة القتل بحسب عدد الجرحى الذين اصيبوا بجروح بالغة فى عملية الدهس أيضًا.
وكانت بدأت الشرطة الكندية، اليوم الثلاثاء، تحقيق فى دوافع عملية الدهس بشاحنة صغيرة قام سائقها "عمدا" بصدم مارة فى فى وسط مدينة تورونتو الاثنين، ما أدى إلى مقتل عشرة أشخاص على الأقل وجرح 15 آخرين، ومثل سائق الشاحنة أمام المحكمة عند الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلى، بحسب وسائل الإعلام الكندية.
وقالت الشرطة، إن الحادث الذى وقع فى ساعة الازدحام منتصف نهار الاثنين هو هجوم "متعمد"، بينما ترجح السلطات أنه عمل معزول لا يستهدف "الامن القومي" لكندا، ووقع الحادث نهارا على بعد 16 كلم من مركز للمؤتمرات يستضيف وزراء خارجية دول مجموعة السبع التى تضم الولايات المتحدة واليابان والمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وايطاليا وكندا. واكدت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند ان الاجتماع سيستمر كما كان مقررا.
وأعلن قائد شرطة تورنتو مارك سوندرز أن سائق الشاحنة الصغيرة أقدم على فعلته بشكل "متعمد"، وصرح رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو، فى بيان مساء الاثنين، أنه يشعر "بحزن عميق بعد إبلاغه بالاعتداء المفجع فى تورونتو". وأوضح مكتبه لوكالة فرانس برس أن اتسخدامه كلمة "اعتداء" لا تعنى الإيحاء "برابط ارهابى يهدد بطبيعته الأمن القومى"، فيما كتب وزير الأمن العام الكندى رالف جوديل على "تويتر"، "بالاستناد إلى كل المعلومات المتوافرة فى الوقت الراهن، يبدو أن هذه الحادثة ليست مرتبطة بالأمن القومى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة