الجامعة العربية تؤكد الالتزام الثابت بالحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها

الأربعاء، 25 أبريل 2018 02:53 م
الجامعة العربية تؤكد الالتزام الثابت بالحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكى
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الأمين العام المساعد، رئيس مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير حسام زكى التزام الجامعة الثابت بالحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها وسلامتها الإقليمية .

جاء ذلك خلال كلمة السفير حسام زكى أمام مؤتمر بروكسل الثانى لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، المنعقد حاليا فى مقر الاتحاد الأوروبية فى بروكسل.

وشدد السفير زكى - فى كلمته أمام المؤتمر - على ما تضمنه قرار القمة العربية فى دورتها العادية (29) بالمملكة العربية السعودية بشأن "تطورات الأزمة السورية"، الذى تضمن التأكيد على الالتزام الثابت بالحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها وسلامتها الاقليمية، والموقف الثابت بأن الحل الوحيد الممكن للأزمة السورية يتمثل فى الحل السياسى القائم على مشاركة جميع الأطراف السورية؛ بما يلبى تطلعات الشعب السوري، وفقا لقرار مجلس الأمن 2254 عام 2015، وبيان جنيف (1) لعام 2012.

كما أكد زكى - فى كلمته التى وزعتها الجامعة العربية اليوم الأربعاء، إدانته واستنكاره للتصعيد العسكرى المكثف التى تشهده الغوطة الشرقية فيما يعد انتهاكاً جسيماً للقانون الدولى الإنساني، وإدانته للهجوم الكيماوى المروع الذى تعرضت له مدينة دوما بالغوطة الشرقية فى 7 أبريل الجاري، معربا عن قلقه البالغ إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية، وإزاء عمليات التهجير والتغيير الديموغرافى الذى تشهده الساحة السورية.

ودعا كافة الأطراف المعنية إلى الالتزام بقرار مجلس الأمن 2401، والتنفيذ الفورى لوقف إطلاق النار فى جميع أنحاء سوريا، كما دعا المجتمع الدولى إلى مواصلة تقديم الدعم والمساعدة للدول المستضيفة للاجئين السوريين لتمكينها من مواجهة أعباء هذه الاستضافة، إلى أن تتوفر للأشقاء السوريين سبل العودة الآمنة والطوعية والكريمة إلى ديارهم.

ويهدف المؤتمر الوزارى - الذى انطلق أمس، ويعقد تحت رئاسة مشتركة من الاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة، على مدى يومين - إلى تأكيد الدعم الدولى للحل السياسى للأزمة السورية، ودعم الجهود التى تقودها الأمم المتحدة فى إطار مباحثات جنيف استناداً إلى قرارات مجلس الأمن الدولي، وخاصة القرار 2254 وبيان جنيف (1) لعام 2012، وتعزيز الجهود الدولية المبذولة للاستجابة للاحتياجات الإنسانية للشعب السورى ومواجهة أزمة اللاجئين والنازحين السوريين فى المنطقة وخارجها، وتنسيق المساعدات والمنح الدولية لمواجهة الأزمة الانسانية السورية ومساندة دول الجوار المستضيفة للاجئين والنازحين السوريين وفى مقدمتها الأردن ولبنان.

وشاركت الأمانة العامة للجامعة العربية فى المؤتمر، بوفد برئاسة السفير حسام زكي، وذلك تلبية للدعوة الموجهة للأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة