المغرب تحتضن لقاء المصالح بين صالح ومشرى.. رئيس البرلمان الليبى يتحالف مع الإخوان لإعادتهم للمشهد السياسى.. تحذيرات من تحركات الجماعة للهيمنة على الحكومة واستهداف الجيش ..مصادر:عقيلة يخطط لترأس المجلس الرئاسى

الأربعاء، 25 أبريل 2018 08:00 م
المغرب تحتضن لقاء المصالح بين صالح ومشرى.. رئيس البرلمان الليبى يتحالف مع الإخوان لإعادتهم للمشهد السياسى.. تحذيرات من تحركات الجماعة للهيمنة على الحكومة واستهداف الجيش ..مصادر:عقيلة يخطط لترأس المجلس الرئاسى عقيلة صالح ومحمد صوان والجيش الليبى
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من جديد تحاول جماعة الإخوان، العودة للمشهد السياسى الليبى بمحاولات فاشلة للعودة إلى المشهد بدعم بعض الأطراف الليبية، وتسعى قيادات الجماعة بعد السيطرة على المجلس الأعلى للدولة، للهيمنة على أى حكومة مستقبلية فى ليبيا، وتكرار المأساة التى عاشتها ليبيا عقب ثورة 17 فبراير.

 

وفى ظل الاستعدادات التى يقوم بها الجيش الليبى لتحرير مدينة درنة من قبضة الجماعات الإرهابية، انحرف رئيس مجلس النواب الليبى المستشار عقيلة صالح عن المسار الوطنى فى ليبيا بالتحالف مع جماعة الإخوان، ووضع يده بيد الجماعة التى تلوثت يدها بدماء الشعب الليبى، وعقد عقيلة لقاءا مع الإخوانى الليبى خالد مشرى الذى فاز بمنصب رئيس المجلس الأعلى للدولة مؤخرا، لبحث تشكيل حكومة وطنية نهاية العام الجارى، وهو ما يدفع نحو تعقيد المشهد السياسى الليبى ومحاولة لإفشال جهود المبعوث الأممى الخاص إلى ليبيا الدكتور غسان سلامة.

عقيلة صالح

 

وتعانى الدولة الليبية من أزمات سياسية متلاحقة وصراعات بين كيانات حزبية وأحزاب وصفها مراقبون بـ"الأحزاب الكرتونية" التى تسببت فى حالة الصراع السياسى والاقتتال الداخلى بين أبناء الشعب الليبى، وما دفع الشعب الليبى للثورة على تلك الأحزاب الكرتونية بسبب دورها السلبى فى المشهد السياسى الليبى.

خالد مشرى والصلابى والسويحلى

 

وكرر رئيس مجلس النواب الليبى المستشار عقيلة صالح تصريحاته، التى يحاول خلالها تمرير رؤيته لحل الأزمة السياسية، على الرغم من الرفض الشعبى للتحركات التى يقوم بها رئيس مجلس النواب الليبى مع قيادات تورطت فى الدم الليبى وأبرزهم لقاء صالح ونورى بوسهمين الذى لم يخرج بأى جديد.

 

وأكدت مصادر ليبية لـ"اليوم السابع"، أن جماعة الإخوان فى ليبيا تعمل بشكل حثيث للعودة إلى المشهد السياسى الليبى عبر وجوه سياسية لفظها الشارع الليبى ورفضها، موضحة أن الجماعة تحاول الالتفاف على جرائمها ضد أبناء الشعب الليبى بالتحالف مع قيادات ليبية أبرزها رئيس مجلس النواب عقيلة صالح.

محمد صوان

وأوضحت المصادر، أن رئيس مجلس النواب الليبى يطمح فى ترأس المجلس الرئاسى، مؤكدة أن لقائه مع رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد مشرى، يأتى فى إطار الترتيبات التى تقوم بها جماعة الإخوان فى ليبيا للهيمنة على أى حكومة وحدة وطنية مستقبلا فى ليبيا.

 

وأشارت المصادر، إلى أن لقاء عقيلة صالح وخالد مشرى محاولة لاستهداف الجهود الأممية لنزع فتيل الأزمة فى ليبيا، مشيرة إلى أن خطة العمل التى طرحها سلامة هى الحل الأمثل للأزمة السياسية فى ليبيا.

 

وطرح غسان سلامة، خطة عمل للمُضي قدمًا نحو إعادة إحياء العملية السياسية في ليبيا، عبر ثلاث مراحل تبدأ بتعديل الاتفاق السياسي، وتنظيم مؤتمر جامع لإقرار دستور دائم للبلاد؛ استعدادًا لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية.

 

وقال رئيس مجلس النواب الليبى المستشار عقيلة صالح، فى مؤتمر صحفى بالرباط، عقب لقائه رئيس مجلس النواب المغربى، إن مطالب المجلس الذى يرأسه هو "دعم الاتفاق السياسى بالتعديل المقترح من المبعوث الأممي بليبيا غسان سلامة، الذى اعتمده مجلس النواب، داعيا المجلس الأعلى للدولة للموافقة على التعديل.

 

وحذر مراقبون للمشهد السياسى من اللقاءات التى يقوم بها رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد مشرى، واصفين لقاءات الأخير بمحاولات فاشلة للعودة إلى المشهد الليبى والهيمنة على أى حكومة وحدة وطنية فى المستقبل، مؤكدين أن رئيس مجلس النواب الليبى المستشار عقيلة صالح يحاول حرف البوصلة لتحقيق مجد شخصى على حساب دماء شهداء الجيش الليبى وأبناء ليبيا الذين يعانون من ظروف اقتصادية صعبة.

 

المسمارى وقوات الجيش الليبى

وأكد المراقبون أن ليبيا تعانى من عدم وجود أى أحزاب سياسية قوية، موضحين أن أحزاب ليبيا "كرتونية" وتتعاون مع أى أطراف تحقق لها مصالح الشخصية على مصلحة الوطن، محذرين من تكرار مشهد المؤتمر الوطنى العام السابق الذى تحكمت به جماعة الاخوان فى ليبيا، موضحين أن الإخوان تآمروا على أى محاولات لبناء جيش وطنى ليبى موحد وتعاونوا مع أطراف إقليمية لها أطماع وأجندات خاصة فى ليبيا.

 










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حفاة الوطن

الاخوان سرطان وخوارج العصر وهم اسوأ من داعش لانهم يلبسوا قناع زائف يحفى وجههم الفبيح

وعندما يصلوا للسلطة يرموا القناع ويقصوا كل من اوصلوهم للسلطة وبتصرفوا اسوأ من داعش الذى يسعى من البداية للوصول للسلطة بالقوة واضحيم فى ارهابهم من البداية ام الخرفان فرفعوا شعار " نحمل الخير لمصر " وبعد ما وصلوا للسلطة قالو ظز فى مصر زاعتقد ان الشعب الليبى الشقيق واعى جدا ولم يمكمهم مرة اخرى من الخداع والتجارة بالديم لانه يعرف انهم خوارج كلاب النار وحذرما رسولما الكريم من شرهم وامرنا بقتلهم \

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة