أكد المبعوث الأممى إلى سوريا ستافان دى ميستورا أن الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو جوتيريش سيبذل جهدا كبيرا "وسنواصل الدفع مع الاتحاد الاوروبى من أجل التسوية السياسية فى سوريا"، محذرا فى الوقت ذاته من أن تواصل الانقسام داخل مجلس الأمن "ليس جيدا".
ووصف دى ميستورا - فى كلمته خلال ختام مؤتمر (بروكسل 2 لدعم السوريين) اليوم /الأربعاء/ - تواجد الأطراف السورية فى بروكسل بأنه "إشارة جيدة"، مشيرا فى الوقت ذاته إلى أن ما جمعه مؤتمر المانحين لدعم سوريا لا يعنى حل الخلافات فى مجلس الأمن الدولى بشأن الصراع السوري.
وبشأن مسار أستانا، قال دى ميستورا إنه "تم تحقيق خفض للتصعيد فى سوريا بشكل لا بأس به، لكننا نرى تصعيدا على الارض فى الآونة الأخيرة، ولم يحدث نتائج فى ملف المسجونين والمفقودين"، معتبرا أن أستانا نتائجه محدودة؛ إلا إذا عززنا عملنا فى خفض التصعيد .
وحول مسار سوتشي، قال المبعوث الأممى إلى سوريا أن سوتشى كان مفيدا، ونتج عنه مقترحات جيدة، لكن لم نحصل متابعة له عبر توجه الأطراف السورية للتفاوض وفق مسار جنيف
وبخصوص مسار جنيف، قال دى ميستورا أن المحادثات السورية السورية ستتم عندما تكون هناك ظروف مناسبة بين الحكومة والمعارضة، مشيرا إلى أن هناك اتصالات دبلوماسية على مستوى عال بين عدة دول بالشأن السورى .
وقال "نتحدث ونتواصل مع البعض بشأن خارطة طريق ولدينا هذه الخارطة، وهى القرار الأممى 2254"، مشيرا إلى أن الجميع يكافح ويحارب داعش ويعرف أنه ليس هناك حلا عسكريا، داعيا المعارضة السورية إلى أن تكون منخرطة فى هذه المحادثات.
وأضاف "نريد بيئة محايدة وانخراطا للمواطنين فى الانتخابات..ولا نريد أن يكون هناك اخفاقات أو قتل ونريد انتخابات حرة".