عصام شلتوت

ياصلاح.. يابطل العروبة.. ياصلاح

الأربعاء، 25 أبريل 2018 06:39 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افرح ارقص غنى.. وادعى رب العباد يحفظ ابننا مو صلاح.
الفرحة ليست مصرية ولا يصلح أن نحسبها بالمصرى.. حقيقة الأمر أنها وبعد انتهاء احتفالية صلاح بـ72 ساعة وضحت الأمور.. كيف!
 الفرحة.. وصدقونى عربية، ولكن!
 قلها ولا تخف.. ولا تخشى لومة لائم!
عارفين ليه!
الفرحة العربية لم تأت على أرضية انتصار كروى وسمعة للاعب عربى مصرى وانتهينا!
الأشقاء العرب فى بلدانهم وأيضا الجاليات العربية حول العالم، انتهت من أمر الاحتفاليات التى أضفت على صدورهم سعادة غامرة إلى مرحلة الزهو والفخار!
● ياحضرات.. الزملاء من أهل المهنة.. زملاؤنا أكدوا بما لا يدع مجالا للشك أن صلاح الآن هو بطل العروبة.
 أى نعم!
زملائى العرب صحفيون كانوا أو إعلاميون بل ونجوم الكرة، وعلى رأسهم رابح مادجر، والتيمومى وبودرباله، والعويران، وكأنهم اتفقوا على نفس الخط.
● ياحضرات.. قالوا إننا ومنذ قرابة 3 عقود من الزمان نفتقد لبطل عربى!
على المستوى الشعبى!
حتى حين قلت لهم إن لدينا من الحكام العرب وبعض الوزراء من قدم أمام العالم نموذجا عربيا للوقوف من أجل حقوق العرب والعروبة.. ولكن!
ببساطة جاء ظهور أبو صلاح ليذهب بنا بعيدًا. 
نعم.. بعيدًا.. فحين تلتقى الآن أى مواطن لأى دولة ويعرف أنك عربى مصرى يقول لك: موصلاح!
● ياحضرات.. تسمعها ومعها تغييرات على وجه محدثك، فتتخيل أنه يحدثك عن فاتح عربى، بطل قومى عروبى استطاع أن يحتل بلاد الإنجليز.
أه.. نسيت.. تشعر أنه إلى جانب احتلال بلاد الإنجليز، بات محتلا أيضًا لقلوبهم! 
● ياحضرات.. موصلاح المحتل أو المستعمر الكروى العربى، أول من حول الاحتلال إلى حالة حب!
أى نعم.. حالة حب!
الإنجليز بكل تاريخهم يقفون حبا قبل احتراما لاسم مو... أبو صلاح.. فتانا الذهبى.
● ياحضرات.. سنظل على الدرب خلف الفرعون المصرى بكل القلوب العربية ليست فقط لما يقدمه على المستوى الكروى فقط! 
إنما لأنه بات اسمًا مرتبطًا بجذب الانتباه كما أبطال الحواديت والأساطير.. اللهم هبنا ملايين الـ صلاح حقا ياصلاح.. يابطل العروبة ياصلاح.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة