أوبزرفر: متاجر بريطانيا تغازل المسلمين فى رمضان طمعا فى 200 مليون استرلينى

الأحد، 29 أبريل 2018 03:00 م
أوبزرفر: متاجر بريطانيا تغازل المسلمين فى رمضان طمعا فى 200 مليون استرلينى الصلاة فى رمضان
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "أوبزرفر" البريطانية، إن المتاجر البريطانية وكبرى العلامات التجارية فى المملكة تغازل المسلمين الذين سيحتفلون بشهر رمضان خلال الشهر المقبل، وهو ما يرفع نسبة الإنفاق على الطعام والهدايا، بحسب بحث جديد. 
 
وأوضحت الصحيفة، فى تقرير نشرته اليوم الأحد، أن اقتصاد رمضان فى المملكة المتحدة لا يقل عن 200 مليون جنيه استرلينى، مع استعداد سلاسل محلات مثل تيسكو وسينسبيرى وأسدا وموريسون، لتقديم منتجات وعروض خاصة على المواد الغذائية، خاصة فى المناطق التى يقطنها أعداد كبيرة من المسلمين.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن سلسلة متاجر موريسون مثلا بدأت بيع تقويم شهر رمضان، للمساعدة على معرفة مواقيت الصلاة والصيام أثناء الشهر، كما أن بعض شركات مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة، مثل ماك وبودى شوب، وشركات الحلوى مثل شوكولاتة جوديفا، أنتجت عبوات خاصة على غرار عبوات عيد الميلاد، مخصصة كهدايا لعيد الفطر.
 
ووفقا للدراسة التى أجرتها شركة "أوجلفى نور" لدراسات أبحاث السوق، فإنه رغم هذا الاهتمام المتصاعد فإن المسلمين فى بريطانيا ما زالوا يريدون من المتاجر أن تولى شهر رمضان مزيدا من الاهتمام.
 
وخلصت الدراسة إلى أن "المسلمين يشعرون أن رمضان والعيد يتم تجاهلهما، إذ يرون أن بريطانيا تهتم بفخر بأعياد دينية وثقافية أخرى، مثل رأس السنة الصينية وعيد ديوالى، ويقولون إنه آن الأوان للاهتمام برمضان".
 
وتقول الصحيفة البريطانية، إنه فى مؤشر على الاهتمام المتزايد بشهر رمضان، يقيم مركز "وستفيلد" فى العاصمة لندن، وهو أكبر مراكز التسوق فى أوروبا، مهرجانا خاصا للتسوق فى عيد الفطر خلال شهر يونيو المقبل، ويضم المهرجان عروض أزياء وأطعمة وغيرها، وتضيف "أوبزرفر" أن الكتيب الترويجى للمهرجان جاء فيه "دخل المواطن البريطانى المسلم يمثل فرصة ما زالت غير مستغلة للإنفاق".
 
وتختتم الصحيفة تقريرها بالقول، إن تقرير "حالة الاقتصاد الإسلامى" يقدر قيمة الاقتصاد الإسلامى العالمى بنحو 3 تريليونات جنيه استرلينى بحلول العام 2021، وأنه يزيد بمعدل ضعف نمو الاقتصاد العالمى العام.
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة