دعك من هؤلاء الذين استقبلوا دعوات حذف آيات من القرآن الكريم، الصادرة من المدير السابق لمجلة "شارلى إيبدو" الفرنسية، ووقع عليها 250 من كبار الشخصيات الفرنسية، بينهم الرئيس الفرنسى الأسبق نيكولاس ساركوزى، ورئيس الوزراء السابق إيمانويل فالس، والمغنى الشهير شارل أزنافور، وأكثر من 30 إمام مسجد، بالرفض والاستنكار والزعيق والوعيد، فهؤلاء يثبتون لأصحاب الدعوات أن الإسلام دين السيف والرصاص، والإرهاب والقتل، والتكفير والتفجير.
أصحاب دعوات تجميد آيات من القرآن الكريم أرجعوا مطالبتهم - السطحية الظاهرية - إلى أن الآيات تدعو للقتل ومعاقبة اليهود والمسيحيين والكفار، وأنا أظن ـ وليس كل الظن آثم ـ أن أصحاب الدعوات لا يعرفون ما هو أصلاً القرآن الكريم، ويعتبرون ما ينضح به تنظيم داعش، وما يقوله تنظيم القاعدة، وما يبرر به التنظيمات الإرهابية استحلال وإراقة الدماء هو القرآن.
هذه الدعوات تفرض على الجهات المعنية وغير المعنية وعلى المؤسسات والأفراد أن يوضحوا للجميع فى فرنسا وغيرها، ما هو القرآن الكريم، وما هو الفرق بين القرآن المقدس والتفاسير غير المقدسة، وما هى الفوارق بين الذكر الحكيم والروايات المكذوبة على الرسول، ما هو الفرق بين كلام الله الذى نزل من السماء وبين كلام يقوله ويكتبه البشر على الأرض.
دعوات تجميد آيات القرآن تفرض علينا أن نكون فعلاً وليس رداً للفعل، وأن نعتبر هذه الدعوات بمثابة إشارة لنا لأن نظهر للناس كافة أنه شتان بين كلام الرب الخالق وبين تفاسير الإنسان المخلوق.
منا مسلمون لا يعرفون جيداً حلاوة القرآن، فما بالك بغير المسلمين الذين يسمعون آيات الذكر تتلى ويُستشهد بها قبل حرق وإعدام البشر، وتدمير الدول وعمليات التفخيخ والتفجير، فهل هؤلاء سيحبون القرآن؟ الإجابة بالطبع لا، بل سيلجأون لدعوات تجميد آيات وحذف أخريات من القرآن.
الفرصة أمامنا سانحة الآن لنقول لأصحاب دعوات تجميد آيات من القرآن أنه "كتاب مبين لا ريب فيه"، وليس لنقول لهم اذهبوا للجحيم، لنقول لهم إنه "نذير مبين" ولا نقول لهم أنتم جهلاء، نقول لهم إنه "نور مبين" وليس لنقول لهم أنتم خبثاء جبناء.
فبدلاً من الرفض والاستنكار والشجب والإدانة بالغلظة "السهلة" ندعو أصحاب هذه الدعوات المفخخة بالحكمة والموعظة الحسنة، لنذيل من عندهم أى التباس ونوضح لهم صحيح الدين وحلاوة القرآن ومن ثم سماحة الإسلام.
عدد الردود 0
بواسطة:
حفاة الوطن
هؤلاء اغبياء وبفكروا بنفس عقلية داعش الارهابية لانهم يريدوا الانتقاص من مقدساتنا !!
فى وجود هذه الايات الكريمة حكم الفاروق عمر بالعدل واحسن واليه على مصر عمرو بن العاص معاملة الاقباط واعاد البطريرك المضهد من الرومان وبنى الكنائس لانهم فهموا الايات فى سياقها الصحيح اما الجهلاء فيحرفون الكلم على مواضعه فنجد الدواعش يسمون ايه السيف رغم ان كلمة سيف لم ترد ولا مرة فى القرآن ويقولون انها نسخت باقى الايات طبعا قمة الغباء فهم من المقتسمين الذين جعلوا القرآن عضين اى اعضاء ياخذون ما يريدون لتبرير افعالهم الاجرامية ويتركوا الايات التى تكمل المعنى الصحيح قال تعالى قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون " فالقتال لايكون الا ضد المعتدين الذين يمنعون حرية العقيدة لمن يريد ان يسلم وطالما اننا قاتلناهم وانتصرنا عليهم فسنجبرهم على دفع جزية للدفاع عنهم اما من يعيشوا معنا فى سلام ويحترموا حرية العقيدة فلا قتال معهم بل يشتركوا معنا فى الدفاع عن الوطن فهل فعل السلف الصالح غير ذلك
عدد الردود 0
بواسطة:
سمير
شكرا
شكرا للكاتب علي الكلام الجميل ده
عدد الردود 0
بواسطة:
سمير
كلام الله
الازمة دي بتفكرنى بازمة فتنة الامام احمد الخاصة بخلق القران
عدد الردود 0
بواسطة:
حنا بطرس
يعنى ايه حذف الايات.... بااش لعب عيال و قلة ادب و مسخره....
.... الناس دى مش لاقيه سبب للخراب اللى رايحيين عليه.... صلحوا اقتصاد العالم... صلحوا المناخ.... صلوا النظمات الصحيه...صلحوا المواصلات .... ابنوا منازل للناس اللى قاعده فى الشوارع... اعدلوا حال الفقراء.... بطلوا حروب و استغياد للناس..... طبقوا روح والمعانى الانسانيه القران والانجيل و التوراه.... افيقوا....
عدد الردود 0
بواسطة:
العربي
التشدد + السطحية = جهل
والنتيجة هى ماوصل الى غير المسلمين -- ولتكن المعادلة سماحة + عمق = علم وعمل.
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو الفقى
شكرا للكاتب
الغرب بينادى بعدم التطرف والاعتدال ولكن فى شخصيات غبيه حتى لوكانت ذو مكانه مرموقه بمجتمعاتهم فهم جهله بأمور اخرى و ده مش عيب العيب انك تنادى وتطالب بشى انت مش فاهمه.. اعتقد انك رديت رد مناسب بمقالك .. شكرا لك
عدد الردود 0
بواسطة:
دكتور مجدي الطاهر
هذا السؤال لا يجوز طرحه أو مناقشته من الأساس
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
مختار صبري
الإسلام يعلوا ولا يعلى عليه...كامة باقية
قال تعالى ..أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ...فعلى من يسمون انفسهم حماة الدين وحراس العقيدة وكل من يعنى بمسائل الدين ضحد دعاوى هؤلاء ممن غرتهم أمانيهم وعموا وصموا ...فليس فى القرآن إلا الحق ولكن الناس بآيات الله يجحدون ...فينشر التأويل الصح و نزر الرمال فى عيون رؤساء الفتن من هنا وهناك .