تم استكشاف الرقص كتدخل علاجي بسبب التوليفة الفريدة من التمارين والموسيقى والمشاركة المعرفية التى تستخدم خلاله، وذلك بسبب أن العلاج بالرقص هو شكل محدد من أشكال العلاج المرتكز على الرقص والذى يركز على كيفية ارتباط الحركة بالجوانب النفسية مثل الوعى الذاتي والتعبير والتنسيق .
وبالتزامن مع اليوم العالمى للرقص فقد تم استخدام البرامج القائمة على الرقص خلال السنوات الأخيرة، كتدخل لتحسين أعراض الأمراض العصبية ، حيث تم عرض نتائج إيجابية للمرضى الذين يعانون من مرض باركنسون والخرف والاكتئاب.
اليوم العالمى للرقص
وفقا لموقع " delawareonline " فإن الاستخدام النفسي للعلاج بالرقص يعمل على توصيل الدماغ والعاطفة والوظائف الحركية للجسم.
يقول الأطباء المعالجون إنهم يرغبون في معرفة المزيد عن الكيفية التي يمكن بها للعلاج بالرقص أن يكمل الرعاية التقليدية للبالغين المصابين بالخرف والزهايمر مع زيادة سن البالغين في المجتمع، حيث يعتبر مرض الزهايمر السبب الرئيسي السادس للوفاة في البلاد .
الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات مرتبطة بالخرف مثل القلق من مرض الزهايمر والإحباط والخوف ، إلى جانب التغيرات الجسدية ، مع تقدم فقدان الذاكرة، يعمل الرقص على خلق تفاعل اجتماعي مألوف بين الناس ، وفقا لتقارير الطب النفسى.
حيث يساعد العلاج بالرقص على تحسين المرونة والتوازن ، وخاصة للأشخاص الذين يعانون من من مرض باركنسون، وعلى الرغم أن استخدام الأدوية لعلاج الخرف يمكنها أن تخفف من أعراض المرض، ولكنها لن تزيد التفاعل الاجتماعي خاصة الذين لديهم إعاقات حركية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة