يعتمد بعض الأشخاص على تناول أنواع معينة من الأدوية من تلقاء أنفسهم لعلاج أمراض بسيطة مثل الصداع أو أى مرض آخر، دون استشارة الطبيب المختص أو الصيدلى.
وأوضح الدكتور باهر السعيد طبيب صيدلى أن بعض الأدوية المضادة للالتهاب والمسكنة للألم ، يقوم البعض باستخدامها بشكل خطأ قد يصل إلى تناولها يوميا لعلاج الصداع.
وأوضح الطبيب الصيدلى فى تصريحاته، أن تناول أنواع من المسكنات القوية تحديدًا ، يسبب مشاكل عديدة مثل نزيف المعدة أو مشاكل الكبد والكلى والجهاز العصبى، مشيرا إلى أن تناول 3 أقراص من فئة المسكنات القوية ، من الأدوية يعادل تناول شريط كامل من المسكنات الخفيفة .
وأشار الطبيب، أن مثل هذه الأدوية المصنفة بأنها مسكن قوى لا تؤخذ إلا فى حالات الألم الشديد الذى لا يمكن تحمله أو عدم استجابته لأى مسكن أخرى، وبعد العلميات الجراحية الكبرى، أو الانزلاق الغضروفى أو ألم الأسنان الشديد، ويتم أخذه تحت إشراف طبى حسب الجرعة المقررة لكل حالة.
وأوضح أنه يمكن الاعتماد على أنواع أخرى من الأدوية لعلاج الصداع مثل الأدوية تحتوى على البارسيتميول، أو بعض الأنواع الآمنة الأخرى التى يحددها الطبيب .
