التهاب الجيوب الأنفية من الأمراض المزعجة خاصة فى موسم الربيع الذى نمر به، وأيضا مع تقلب الجو وحمله للتراب الذى يزيد من مضاعفات الأمر، ويمكن أن يكون التهاب الجيوب الانفية حادا أو مزمنا، ويمكن أن يكون سببه الفيروسات والبكتيريا والفطريات والحساسية، أو حتى رد فعل المناعة الذاتية، وعلى الرغم من عدم الارتياح والألم الذى يمر به المريض إلا أن التهاب الجيوب الأنفية يختفي في كثير من الأحيان دون تدخل طبي، وهنا نقدم أبرز اسباب التهاب الجيوب الانفية وفقا لما ذكره موقع "medicalnewstoday" الطبى.
الجيوب الانفية
اسباب التهاب الجيوب الانفية
يمكن أن ينجم التهاب الجيوب الأنفية من عوامل مختلفة، ولكنه ينتج دائمًا عن السوائل التي تكون عالقة في الجيوب الأنفية، فهذا يغذي نمو الجراثيم.
الفيروسات: في البالغين ، تنتج 90٪ من حالات التهاب الجيوب الأنفية من فيروس.
البكتيريا: في البالغين، تحدث حالة واحدة في 10 بسبب البكتيريا.
الملوثات: يمكن أن تؤدي المواد الكيميائية أو المهيجات الموجودة في الهواء إلى تراكم المخاط.
الفطريات: تتفاعل الجيوب الأنفية مع الفطريات في الهواء، كما هو الحال في التهاب الجيوب الأنفية الفطرية التحسسي (AFS)، أو يتم غزوها بالفطريات، كما هو الحال في التهاب الجيوب الأنفية المزمن.
الانف
اسباب الجيوب الانفية الأخرى
ما يلي قد يزيد من خطر الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية:
- التهابات الجهاز التنفسي السابقة مثل نزلات البرد.
- الزوائد الأنفية أو نمو صغير في الممر الأنفي الذي يمكن أن يؤدي إلى التهاب.
- ضعف المناعة.
- رد فعل تحسسي لمواد مثل الغبار وحبوب اللقاح وشعر الحيوانات.
- مشاكل هيكلية في الأنف نفسها، مثل انحراف الحاجز وهو العظم والغضروف الذي يقسم الأنف إلى فتحتين، فعندما ينحني هذا إلى جانب واحد، إما من خلال الإصابة أو النمو، يمكن أن يؤدي إلى الالتهابات المتكررة.
الجيوب الانفية
انواع التهاب الجيوب الانفية
يتضمن التهاب الجيوب الأنفية دائمًا تورمًا للأنف وتراكمًا في المخاط، ولكن هناك أنواعًا مختلفة، ويمكن أن تستمر لفترات زمنية مختلفة.
الأنواع المختلفة هي:
التهاب الجيوب الأنفية الحاد: يستمر لمدة تصل إلى 4 أسابيع وهو النوع الأكثر شيوعًا.
التهاب الجيوب الأنفية تحت الحاد: تستمر الأعراض لفترة أطول من الفترة الحادة العادية، لمدة تتراوح بين 4 و 12 أسبوعًا.
التهاب الجيوب الأنفية المزمن: تستمر الأعراض أو تعود باستمرار بعد 12 أسبوعًا، وقد يحتاج الأمر إلى علاج أكثر تدخلاً، وربما عملية جراحية، ويعتمد العلاج على نوع الجيوب الأنفية.
