رصد "اليوم السابع" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف العالمية الصادرة اليوم العديد من التقارير ، وفى مقدمتها ، قالت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية إن الولايات المتحدة وكوريا الشمالية يعقدان محادثات سرية مباشرة للإعداد للقمة المرتقبة بين الرئيسين دونالد ترامب وكيم جونج أون، فى إشارة إلى أن التخطيط لهذ الاجتماع يحرز تقدما، حسبما أفاد عدد من مسئولى لإدارة الأمريكية المطلين على المحادثات.
وأفادت الشبكة أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية "سى أى إيه" مايك بومبيو وفريق من السى أى إيه كانوا يعملون من خلال القنوات الاستخباراتية الخلفية للإعداد للقمة، بحسب ما ذكر المسئولون.
وتحدث مسئولو الاستخبارات فى الولايات المتحدة وكوريا الشمالية مرارا والتقوا فى دولة ثالثة، لم تحددها الشبكة، مع التركيز على تحديد مكان إجراء المحادثات.
وعلى الرغم من أن نظام كوريا الشمالية لم يعلن عن دعوة الرئيس كيم جونج أون للقاء ترامب، والتى تم نقلها الشهر الماضى من خلال مبعوث كورى جنوبى، فإن العديد من المسئولين قالوا إن كوريا الشمالية قد اعترفت بقبول ترامب، وقد أكدت بيونج يانج أن كيم مستعد لمناقشة نزع السلاح النووى عن شبه الجزيرة الكورية.
وتحدثت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن تراجع تأثير رئيس موظفى البيت الأبيض جون كيلى، الذى كان يتولى مهمة فرض الانضباط فى هذا المكان الكارثى.
وقالت الصحيفة إن عندما ضغط كيلى على الرئيس ترامب فى الخريف الماضى لتعيين مساعدته البارزة كيرستجين نيلسين، على رأس وزارة الأمن الداخلى، فقد الرئيس أعصابه عندما رفض حلفائه المحافظون بأنها ليست متشددة بما يكفى فى مسألة الهجرة وقال له " أنت لم تخبرنى أنها كانت.. فى عهد إدارة جورج دبليو بوش"، مستخدما لفظا بذيئا.
وبعدما قال كيلى لمذيع فوكس نيوز بريت بييسر فى مقابلة معه فى ينير الماضى أن آراء ترامب المتعلقة بالهجرة لم يتم الإطلاع عليها بشكل كامل أثناء العملة الانتخابية، وأنها تطورت، استدعى ترامب كيلى فى المكتب البيضاوى، وكانت صرخاته عالية، حتى كان بالإمكان سماعها خلف الأبواب.
وذهبت واشنطن بوست إلى القول بأن الاشتباكات والصدامات المتزايدة بين ترامب وكيلى تشير إلى تراجع تأثير رئيس الموظفين بعد ثمانية أشهر من دخوله للبيت الأبيض. ويقول مسئول بالإدارة إن مصداقية ونفوذ رئيس الموظفين قد ترجع بشدة، ولفتت إلى أن كيلى لم يتم استشارته ى العديد من القرارات الرئيسية لمتعلقة بالأفراد فقد ثقة ودعم بعض العاملين، كما أنه أغضب السيدة الأولى ميلانيا ترامب حيث يقول المسئولون إنها أصيبت بالانزعاج من طرده المفاجئ بمساعد الرئيس الشخصى جونى ماكنتى.
الصحف البريطانية: الـCIA
ستمنح سيرجى ويوليا سكريبال هوية جديدة ليعيشان فى أمريكاقالت صحيفة "صنداى تايمز" البريطانية إن مسئولى الاستخبارات البريطانية الـ"MI6 " أجروا مناقشات مع نظرائهم في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الـ"CIA" حول إعادة توطين الجاسوس الروسى السابق، سيرجى سكريبال وابنته يوليا الذين تعرضا للتسميم بغاز يستهدف الأعصاب فى سالزبورى بالمملكة المتحدة، وهو الأمر الذى أعقبه أكبر أزمة دبلوماسية بين موسكو والغرب منذ عقود.
وقالت شخصية بارزة في وايت هول (مقر الحكومة البريطانية): "سيتم تقديم هويات جديدة لهم".
وسيُعرض على سيرجي ويوليا سكريبال هويات جديدة وحياة جديدة في أمريكا في محاولة لحمايتهم من المزيد من محاولات القتل، بحسب الصحيفة.
وكشفت مصادر بارزة أن الضحايا أصبحوا واعين وسيبدأون قريباً في مساعدة المحققين في تحقيقاتهم للكشف عن ملابسات هجوم غاز الأعصاب في 4 مارس الماضى. وأشارت "التايمز" إلى أن يوليا وهى مواطنة روسية تبلغ من العمر 33 عامًا ، رفضت مطالب السفارة الروسية فى لندن بتزويدها هي والدها بالدعم القنصلي - وهي الخطوة التى أقنعت المسئولين البريطانيين أنها ربما تنتقل إلى الغرب بشكل دائم.
وظهرت التفاصيل عندما أطلق وزير الخارجية، بوريس جونسون هجومًا عنيفًا على جيريمي كوربين ، واتهمه بأنه "أحمق الكرملين المفيد" لرفضه إلقاء اللوم على روسيا في مؤامرة التسميم.
وقال وزير الخارجية إن زعيم حزب العمل يلعب "لعبة بوتين" برفضه أن يقول "بشكل لا لبس فيه". . . أن الدولة الروسية كانت مسئولة".
وفي مقال لصحيفة "صنداي تايمز" ، اتهم جونسون الكرملين بالترويج "لأكاذيب وبالتضليل" حول الهجوم قائلا إن كوربين يؤيد هذا " العبث".
وقال وزير الخارجية إن كوربين جاء من "خلفية يسارية طفولية" جعلته يتعاطف مع "أي بلد وأي حركة مهما كانت غير جذابة ومعادية لبريطانيا". مضيفا "إنه حقا أحمق الكرملين المفيد ".
وبينما يستيقظ سيرجي سكريبال ، البالغ من العمر 66 عاماً ، ورغم شفائه وإن كان "يتخلف كثيراً" عن ابنته، قال مسئولون كبار إن حياة سيرجى ويوليا لن تعود كما كانت وأنهما ربما يعانيان من إصابات "تتطلب رعاية طبية مستمرة".
الصحافة الإسبانية: عضو مجلس الشيوخ الأمريكى يجتمع مع مادورو ويطالبه بانتخابات نزيهة
التقى سيناتور ديمقراطى أمريكى بارز ديك ديربن، الرجل الثانى فى الشيوخ الأمريكى، مع الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، وطلب منه إجراء انتخابات نزيهة، والإفراج عن الأمريكى المسجون.
ووفقا لصحيفة "النويبو إيرالد" الأرجنتينية فإن ديربن، العضو الديمقراطى عن ولاية إلينوى، حث مادورو على دعم العمليات الديمقراطية قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة فى فنزويلا، ومع ذلك، قال إنه يشك فى أن تحدث تغييرات.
وشملت جولة ديربن التى استغرقت أربعة أيام ، بدعوة من الحكومة الفنزويلية ، زيارة إلى جوشوا هولت ، الذى ظل محتجزا فى كاراكاس لمدة عامين تقريبا بتهم الأسلحة التى تعتبرها الولايات المتحدة مخترعة.
وقال ديربن ، مؤلف قرار مجلس الشيوخ الأخير الذى أدان استخدام مادورو للأغذية "كأداة للإكراه السياسى" ، إنه أخذ وقته فى السير فى أجزاء من كاراكاس ، حيث رأى الوجوه المظلومة للسكان لديهم مشاكل خطيرة لإطعام أنفسهم. كما تحدث إلى الأطباء الذين لا يستطيعون الحصول على الأدوية الكافية لرعاية مرضاهم.
وقال فى نهاية رحلته "ما شاهدته وسمعته حطم قلبى خاصة بسبب انهيار قدرة البلاد على تقديم الطعام والرعاية لشعبها وأطفالها."
وأضاف أن مادورو استقبله بحرارة ، لكن دوربن قال إنه يشك فى أن الرئيس الفنزويلى سيجرى تغييرات لضمان أن الانتخابات الرئاسية فى 20 مايو كانت حرة ونزيهة ، مثل السماح بمشاركة أحزاب المعارضة المحظورة، ولكنه أشار إلى أن مادورو لم يقدم أى مطالب ، وهو ما فسره على أنه إشارة إلى أن طلب الرئيس للحوار حقيقى.
وقال ديربن "الديمقراطيات لا تنفى أو تسجن خصومها السياسيين" مضيفا "هذه ليست ديمقراطية عندما يتعلق الأمر بالعملية السياسية."
ويعود السناتور إلى واشنطن لتبادل التفاصيل حول رحلته مع زملائه فى الكونجرس. وقال إن الزيادة فى العقوبات ضد فنزويلا تم مناقشتها على نطاق واسع، وحذر من "امل ألا نلجأ الى مزيد من العقوبات". "هذا حقا فى يد نظام مادورو".
توتر العلاقات بين اسبانيا والمانيا بسبب رئيس كتالونيا السابق
سلطت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية الضوء على ملف استقلال كتالونيا للجوء إلى محكمة العدل الأوربية لنقض قرار العدالة الألمانية عدم الإبقاء على تهمة التمرد ضد الرئيس السابق لكتالونيا كارليس بيجدومنت،والإفراج عنه، وأكدت أن المدعى العام الإسبانى يرى أنه من " غير المقبول " أن تقرر المحكمة الألمانية فى غضون يومين فى إجراء قانونى تطلب من القضاء الإسبانى مدة ستة أشهر ، وسوف يتم اتخاذ "الإجراءات ذات الصلة لحماية والدفاع عن النظام القانونى الأوروبى".
وقالت تحت عنوان " المحكمة العليا الإسبانية تعتزم البحث عن دعم محكمة العدل الأوربية " أن مثل هذا الإجراء يستهدف بالخصوص توقيف إجراءات الترحيل إلى إسبانيا فى حق بيجدومنت الذى اعتقل بألمانيا ثم أطلق سراحه بعد دفع كفالة بقيمة 75 ألف يورو .
وأضافت الصحيفة أن قرار اللجوء إلى محكمة العدل الأوربية سيمكن من الإبقاء على إمكانية متابعة بيجدومنت بتهمة التمرد التى أسقطها القضاء الألمانى ولم يحتفظ له سوى بتهمة اختلاس الأموال العمومية .
وأوضحت أن بابلو لارينا القاضى بالمحكمة العليا الإسبانية المكلف بملف قضية محاولة انفصال جهة كتالونيا يرغب فى الرد على قرار العدالة الألمانية من خلال طلب توضيحات حول مآل مذكرة التوقيف الأوربية التى أصدرها القضاء الإسباني فى حق كارليس بيجدومنت.
وأشارت إلى أن المدعى العام الإسبانى يدعم مبادرة القاضى لارينا ويرى أن محكمة "شليسفيغ هولشتاين " الألمانية التى أفرجت عن بيجدومنت قد تجاوزت حدود اختصاصها.
والجدير بالذكر أن بيجدومنت ينتظر المحاكمة فى سجن وقائى فى إسبانيا وسيواجه ما لا يقل عن 12 عاما فى السجن بسبب اختلاس.
ويدرس قاضى المحكمة العليا الذهاب إلى محكمة الاتحاد الأوروبى لمنع ألمانيا من المحاكمة المستقبلية لرئيس كتالونيا السابق ، حيث ان متشك فى قرارا المانيا.
الصحافة الإيرانية..ارتفاع سعر الدولار والسلع فى الأسواق الإيرانية وانتقادات لروحانى
تناولت الصحافة الإيرانية المطبوعة الصادرة اليوم، الأحد، موضوعات مختلفة على الصعيدين المحلى والدولى، فى مقدمتها الهجمات الإلكترونية التى طالت قوائم البيانات داخل إيران، من جانبها دعت صحيفة "جوان" المتشددة التابعة للحرس الثورى لتأسيس شبكة وطنية للمعلومات.
وبشأن الوضع الاقتصادى المتدهور وارتفاع سعر الدولار أمام التومان الإيرانى وتذبذب سعر سوق النقد خلال الأشهر الأخيرة، قالت صحيفة "هدف واقتصاد" أن البرلمان سيناقش مشروعين بصفة عاجلة للسيطرة على الارتفاع الجنونى فى سعر العملة والتى وصلت تخطط حاجز الـ 5 آلاف تومان.
ارتفاع سعر الدولار هم دفع صحيفة "كيهان" المتشددة للهجوم على الرئيس حسن روحانى وكتبت على صدر صفحتها، "الحكومة وارتفاع سعر الدولار.. بالامس مؤامرة الخصوم واليوم ضرورة اقتصادية"، مشيرة إلى أن ارتفاع العملة أدى إلى ارتفاع قيمة الصادرات والتى بدورها تؤدى إلى ارتفاع أسعار السلع فى الأسواق، من بينها الطيور والماشية.
وفى صحيفة "افتاب يزد" وحول النقاش الدائر بين التيار الاصلاحى والمعتدلين المؤيدية للرئيس الإيرانى بشأن آداء حكومته، قال لأمين العام لحزب كوادر البناء المعتدل، غلام حسين كرباسجى أن التيار الاصلاحي سيتلقى ضربة جراء خيبة أمله بروحانى، واوضح أن فقدان الأمله بالرئيس سيؤدى إلى ضربة بمكانة تيار الاصلاحات.