جاء المساء
رمادى الرداء
وتوارت شمس النهار
خلف السحب البيضاء
وانبثق خافت الضياء
قمر السماء
وخيل إلى أنى أراه
أمام شمس تختبئ وراه
وقد طبعت لونها البرتقالى
على صفحته الوضاء
شمس الغروب ترحل
وشعاع القمر يدخل
يتغلغل وينادى قلوب
فى انتظاره كل مساء
وعلى لسانه روايات
يريد أن يحكيها
ويتوهم أن القمر يسمعه
ويحاكيه ويسمع شكواه
ياله من واهم
من يعتقد أن القمر
يسمع قصة هواه
احكى واقصص
فإن حديثك يذهب هباء
يتناثر مع نسمات الهواء
ولا يعود عليك بالرجاء
ويفنى مثل كل الأشياء
عدد الردود 0
بواسطة:
عبداللطيف احمد فؤاد
قصيدة حميلة
فعلا كلمات راقية