الأتراك يرفعون "كارت أحمر" للديكتاتور العثمانى.. أردوغان يراوغ بالاستقالة إذا ما طالب الشعب.. والملايين يردون بهاشتاج "كفى".. الفساد والعلاقة المشبوهة مع داعش أبرز أسباب الاحتقان.. والتنكيل بالخصوم "عرض مستمر"

الخميس، 10 مايو 2018 02:00 ص
الأتراك يرفعون "كارت أحمر" للديكتاتور العثمانى.. أردوغان يراوغ بالاستقالة إذا ما طالب الشعب.. والملايين يردون بهاشتاج "كفى".. الفساد والعلاقة المشبوهة مع داعش أبرز أسباب الاحتقان.. والتنكيل بالخصوم "عرض مستمر" الأتراك يرفعون كارت أحمر للدكتاتور العثمانى
كتب- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد عامين من تحرك الجيش التركى للإطاحة برجب طيب أردوغان والذى وقع فى 5 يوليو 2016 ، وما تبع ذلك من عمليات قمع للمعارضة التركية ولا سيما حركة الخدمة التى يتزعمها الداعية الإسلامى فتح الله جولن المتهم بمحاولة الإنقلاب، وسيطرته على جميع السلطات من خلال الدعوة إلى استفتاء جرى فى إبريل من عام 2017 خلق منه نصف إله، فاض الكيل بالأتراك لدرجة دعوتهم إلى رحيل "أردوغان ".

 

ودشن مئات الآلاف من الأتراك "هاشتاج" يحمل عنوان "كفى" لمطالبة "أردوغان" بالاستقالة واعتزال السياسة.

 

 رجب طيب أردوغان 

 

وبحسب صحيفة "زمان" التركية المعارضة فإن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أعلن فى كلمتة أمام البرلمان "إذا قال شعبنا يومًا ما كفى فسنستقيل حينئذ"، وعقب ذلك توجه ملايين الأتراك لوسائل التواصل الاجتماعى لتوجيه رسالة إلى الرئيس رجب طيب أردوغان تقول "كفى" .

 

تحرك الجيش التركى ضد اردوغان
تحرك الجيش التركى ضد اردوغان

 

وأصحبت كلمة "كفى " أحد أكثر الموضوعات تداولاً فى العالم بعد تعهد أردوغان بالاستقالة إذا أراد الشعب ذلك.

 

وقال أحد النشطاء على الهاشتاج :"نريد الديمقراطية لذلك نقول كفى لأردوغان نرجوك أترك مقعدك لقد فعلت أمورًا تتسم بالجنون لبلدنا وشعبنا. كفى

 

ويرى مراقبون دوليون أن هناك عدة اسباب دفعت الأتراك إلى الاحتجاج على سياسة أردوغان أولها هو فساده المالى ، حيث أنه سيطر على مالا يقل على 300 مليون يورو من خزانة الدولة من أجل بناء القصر الذى بناه فى العاصمة أنقرة وبلغت تكلفة بنائه 490 مليون يورو، فى عام 2014 ، وأنعكست بدورها على الأتراك من خلال زيادة البطالة فى البلاد وانخفاض مستوى العملة التركية "الليرة" أمام الدولار .

 

وارتفعت التكلفة اليومية لإطعام أسرة مكونة من أربعة أشخاص فى تركيا خلال شهر أبريل الماضى إلى 56.59 ليرة تركية ووصلت التكلفة الشهرية إلى 1.698 ليرة تركية.

 

فقد أوضح مركز اتحاد نقابة الأعمال المعدنية للبحوث أن تكلفة العناصر الغذائية الأساسية سجلت ارتفاعًا خلال شهر أبريل الماضى، ووصلت تكلفة الطعام لأسرة مكونة من 4 أشخاص 56.59 يوميًا، و1.698 شهريًا. ووصل حد الفقر إلى 5872 ليرة تركية.

 

وبحسب بيانات حد الجوع والفقر التى أعلن عنها المركز، فإن المرأة تحتاج إلى 14.41 ليرة تركية للحصول على تغذية صحية، ويحتاج الرجل إلى 14.98 ليرة تركية يومياً، بينما يحتاج الطفل في المرحلة العمرية بين 10-18 سنة 16.05 ليرة تركية، في حين يحتاج الطفل فى مرحلة عمرية بين 4-6 سنة إلى 11.05 ليرة تركية.

 

 

ويقوم المركز بنشر هذا التقرير بعد أول أسبوع من كل شهر، مستندًا على تقرير مؤشر تضخم أسعار المستهلك المعلن من قبل هيئة الإحصاء التركية، وكذلك تقرير “النمط الغذائى المحدد لتركيا، الذى يقوم بإعداده قسم التغذية والحمية بجامعة هاجيتّيبه التركية.

 

على جانب آخر، يؤكد المراقبون على وجود علاقات وطيدة بين تنظيم "داعش" الإرهابى والرئيس التركى منذ أن كان يشترى منهم البترول المهرب من الأراضى العراقية والسورية إلى تركيا بأرخص الأسعار ، وحتى احتوائه قيادات من التنظيم الإرهابى عقب تطهير الجيش العراقى للمناطق على كان يسيطر عليها التنظيم فى الموصل وتلعفر لإعادة استخدامهم من جديد فى ضرب أمن واستقرار المنطقة .










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة