"مامى مبقتش تفهمنى وكل يوم تتخانق معايا"، هى المشكلة المنتشرة بين الأمهات والفتيات وخصوصا فى سن المراهقة وهى من أصعب المراحل التى تتغير فيها شخصية الأبناء، وهنا يجب على الأمهات أن تتحلى بالصبر والذكاء لكى تكسب حب وثقة ابنتها وان تكون صديقة لها.
وفى هذا السياق قال الدكتور محمد هانى استشارى الطب النفسى والعلاقات الأسرية فى تصريحات خاصة لـ اليوم السابع، إنه لا بد أن تكون الأم صديقة لابنتها فى جميع مراحل عمرها وخصوصا مرحلة المراهقة، لأن فى هذه الفترة إذا لاحظت الابنة أن والدتها تختلف معها دائما وتعاندها ستتجنب الحديث معها وتخفى أسرارها عنها، ومن الممكن ان تقع فى الخطأ ويرجع ذلك لمعاملة الأم.
وأضاف: يجب على الأم أن تحتوى ابنتها وتكون مصدر الثقة لها وتمتص غضبها فى بعض المواقف حتى لا تنفر وتخاف منها وان تستخدم الام اسلوب الاقناع والهدوء، وذلك مع مراقبة تصرفات الابنة وأصدقائها مع تجنب الضرب والإهانة حتى لا يتحول سلوك الابنة للعدوانية والانحراف.