حياتنا مليئة بأشخاص عديدة.. منهم من أعطوا لحياتنا مزيداً من البهجة.. ومنهم من اطفأوا نور البهجة فى حياتنا وجعلوها مليئة بالوجع والأحزان.. ولكن ليس المقياس الحقيقى هو أن نصنف البشر فريقين.. هناك مقاييس شتى لأن الناس فى داخلها الطيب والخبيث فى آن واحد.. ولكن هناك من يغلب عليهم الطبع الطيب ومنهم من يغلب عليهم الطبع الخبيث.. فعلينا أن ننتقى من كل شخص الجانب الطيب منه مع أخذ حذرنا من الجانب السيئ فيه.. علينا أن نتعلم من تجاربنا مع الأشخاص.. لا تثقل نفسك بمساوئ التجارب وتتذكرها طيلة حياتك.. فتتعس نفسك وتتجاهل الدروس والعبر من تلك التجارب.. تعلم لغة النسيان وتذكر أجمل الأحاديث وتذكر المواقف التى تعلمتها كيف جعلتك أكثر وأشد صلابةً.. عش حياتك ولا تجعل الحزن يطغى على سعادتك.. فكر أن تخطو إلى الأمام وأنت لا تحمل أثقالاً ولا أعباءً.. أجعل الذكريات الجميلة حاضرة طوال الوقت فى ذهنك.. لا تدّعى أن تجاربك باءت بالفشل.. معنى ذلك أنك لم تتعلم منها.. عليك أن تعرف سبب فشلها لكى لا تكررها؛ فالفشل يولد النجاح إذا تعلمت منه، أما إذا لم تتعلم منه ستعيش فى دوامة أحزانك ولن يستطيع أحد انتشالك.. أنت وليد اليوم كان فعل ماضى وأنتهى، وتفكيرك ملك غدك وعمرك أفنيه فيما ينفعك، فاجعل ما كان قبيحاً ذكريات منسية واجعل ما كان جميلاً أجمل ذكري واجعل منه أطيب الاحاديث.. لتسعدَ وتُسعِد من حولك بتجاربك المليئة بالود والحب.
فتاة – صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة