يحتوى جسم الإنسان على مجموعة من الأجهزة والأعضاءالمختلفة والمترابطة مثل البلعوم، وهو عبارة عن أنبوب طوله 5 بوصات، يبدأ بالقرب من الأنف وينتهي عند القصبة الهوائية، وفقاً لما ذكره موقع"biologydictionary"
والبلعوم هو عبارة عن بنية مجوفة(أو تجويف عضلي) مبطنة بأنسجة رطبة، بحاجز مخاطي غني يسمح بالتنفس وللتغذية عبر قنوات دون الإضرار بالأنسجة الحساسة.
ويبلغ طول البلعوم حوالي 13 سنتيمترا، ويتكون من عدة أقسام، ويسمى الجزء العلوي من البلعوم بأسم"البلعوم الأنفي"، حيث يمكن للهواء أن يتحرك في طريقه عبر الأنف، مما يدل على دور البلعوم في التنفس، وتسمى هذه المنطقة بمنطقة التوصيل حيث يتم ترشيح وتسخين وحقن الهواء المستنشق بالرطوبة بحيث تتمكن من المرور إلى رئة بنجاح، ويقع الجزء العلوي منه بين قاعدة الجمجمة وينتهي بالقرب من اللوزتين.
وظيفة البلعوم
يقوم البلعوم بدور في كل من الجهازين التنفسي والهضمي، فإن الهواء الذي نتنفسه يدخل القصبة الهوائية ويتبع النظام التنفسي.
ويتمثل دور الجهاز التنفسي في البلعوم بشكل رئيسي في السماح للهواء المستنشق بالدخول إلى تجويف الأنف ليشق طريقه إلى الجهاز التنفسي، الذي يشمل الحنجرة والقصبة الهوائية وأخيرًا القصيبات الهوائية والحويصلات الهوائية التي يحدث فيها التنفس.
ويمكن من خلال "البرزخ" الذي يربط مناطق البلعوم الفموي والأنفي حتى نكون قادرين على التنفس من خلال الفم والأنف .
ويقوم البلعوم بدور هضمي بفضل عضلاته، حيث تلعب العضلات المستديرة الدائرية للطبقة الخارجية للبلعوم دورًا كبيرًا في التمعج، سلسلة من الإنقباضات التى تعمل على دفع الطعام والشراب إلى أسفل في الأمعاء.
ومن ناحية أخرى، فإن العضلات الطولية للطبقة الداخلية توسع البلعوم بشكل جانبي وترفعه إلى الأعلى، مما يسمح بإبتلاع الطعام والشراب.
ويلعب البلعوم دور في إبراز الكلام، والصوت بفضل مرور الاهتزازات في الهواء، وتوفر البلعوم مساحة مغلقة تسمح لعضلات الكلام بتوجيه الصوت وصداه .
