قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن تجدد التساؤل حول أحقية وجود النائبة آن على فى البرلمان الأسترالى لأنها تحمل جنسيتين، الأسترالية والمصرية، دفعها إلى الكشف عن تخليها عن جنسيتها المزدوجة قبل يومين من انتخابات عام 2016.
ووفقاً للرسالة، فإنها تحمل الجنسية الأسترالية فقط عندما رشحت للانتخابات، وبالتالى تم انتخابها بشكل صحيح للبرلمان الاتحادى.
وأوضحت الصحيفة، أن "آن" أجبرت على الحصول على طلب توضيح من السفارة المصرية يوم الجمعة بعد أن تجدد الحديث عن أهليتها، مع اقتراح صحيفة "ذا أستراليان" بأن وضعها يحمل تشابهاً مع عضو البرلمان عن حزب العمل كاتى جالاجر.
وحكمت المحكمة العليا بالإجماع هذا الأسبوع بأن جالاجر غير مؤهلة للحصول على عضوية البرلمان، وهو ما تسبب فى عدد من الاستقالات.
واليوم الجمعة، أصدرت "على" وثيقة مؤرخة بتاريخ 11 مايو 2018، من السفارة المصرية أعلنت فيها أنها تخلت عن جنسيتها فى 6 مايو 2016، وأنه "لا يوجد ما هو أكثر من ذلك يجب القيام به لجعل تخليها عن الجنسية فعالا".