أصدر حسين الزناتى، السكرتير المساعد بنقابة الصحفيين، بيانا حول أزمة تأجيل لجنة القيد بالنقابة لتوضيح ما يتردد حول تأجيل جلسة اللجنة اليوم الأحد والاثنين إلى موعد آخر وما صاحب هذا من تساؤلات حول ما جرى، مضيفا أن طرح اسمه فى الأمر وصل ببعض الزملاء إلى تحميله مسئولية هذا التأجيل .
وأضاف الزناتى، فى بيانه، أنه مع سفر الزميل أبو السعود محمد عضو لجنة القيد إلى خارج البلاد، ومع حتمية وجود عضو ثالث باللجنة بديلاً عنه من أعضاء مجلس النقابة، طرح بعض الزملاء بالمجلس اسم الزميل أيمن عبد المجيد ليكون بديلاً عن الزميل أبو السعود محمد، متابعا:"ومع كامل احترامي وتقديري للزميل أيمن، فقد رأيت أن اختياره يتعارض مع كونه يتحمل مسئولية لجنة القيد الاستئنافى، مع الزميل محمد خراجة، وعليه تحفظت على اختياره كعضو لهذه الجلسة بلجنة القيد، وهو نفس التحفظ الذى أدى ببعض الزملاء بالمجلس إلى رفض الاختيار، وقاموا بطرح اسم الزميل محمد سعد عبد الحفيظ، ليكون بديلاً عن الزميل أيمن عبد المجيد، وحصل الزميل سعد على موافقة 5 زملاء، والزميل أيمن على 6 أصوات، بينما امتنعت عن التصويت".
وتابع:"ولأن قرار المجلس بالتمرير تليفونياً يحتاج إلى اتخاذه بإجماع الأصوات، فلم يتم التوافق على زميل من الزميلين، وبناء عليه طرح حاتم زكريا سكرتير عام النقابة اسمى على الزملاء لأكون عضواً بلجنة القيد بديلا عن الزميل أبو السعود محمد في هذه الجلسة، ووافق الزميل محمد سعد وباقى الزملاء الذين كانوا يؤيدون ترشيحه على اختيارى، ولكن ما إن تم طرح الأمر - كما علمت - أمام نقيب الصحفيين عبد المحسن سلامة، والزميل خالد ميري رئيس لجنة القيد، فقد اتخذا قراراً بتأجيل انعقاد اللجنة إلى أجل غير مسمى".
وأوضح أنه بعيدا عن الأسباب التى أدت بالنقيب ورئيس لجنة القيد إلى تأجيل انعقاد اللجنة رغم أن الموضوع كان قد تم حله بموافقة الزملاء المعترضين على اختيار الزميل أيمن عبد المجيد باختيارى لأسباب يرونها موضوعية فإنه آثر أن يقدم للمتقدمين للقيد حقيقة ماجرى بالضبط، وذلك تقديراً واحتراماً للزملاء المتقدمين إلى لجنة القيد، وباقي أعضاء الجمعية العمومية، لفهم ماحدث، رغم حرصه طوال فترة تواجده بالنقابة حتى الآن بألا يكون أى خلاف فى وجهات النظر بين الزملاء مكانها داخل النقابة وقاعة اجتماعاتنا.
وتقدم حسين الزناتى للزملاء المتقدمين للجنة القيد بكامل الاعتذار عما جرى، والذى حدث لأسباب غير موضوعية أو نقابية، متابعا:"أرى أن الحديث فيها الآن يزيد الخلاف، وهو ما أحرص على عدم الخوض فيه الآن لصالح جموع الزملاء الصحفيين، فى وقت لا نحتاج فيه إلا إلى الاصطفاف، والنظر بعين المصلحة العامة وليست المصالح الشخصية ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة