أسئلة اليوم الشائعة.. هل يستطيع محمد صلاح اقتناص "الكرة الذهبية" من ميسى ورونالدو؟.. بعد أمريكا دولتان تعلنان افتتاح سفارة لهما بالقدس فما هما؟.. وماذا فعلت الزوجة الخائنة التى وبخها القاضى بـ"الفيديو الشهير"؟

الإثنين، 14 مايو 2018 07:00 م
أسئلة اليوم الشائعة.. هل يستطيع محمد صلاح اقتناص "الكرة الذهبية" من ميسى ورونالدو؟.. بعد أمريكا دولتان تعلنان افتتاح سفارة لهما بالقدس فما هما؟.. وماذا فعلت الزوجة الخائنة التى وبخها القاضى بـ"الفيديو الشهير"؟
كتب محمود حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أسئلة عدة شغلت الرأى العام المصرى هذا اليوم، رصدها "اليوم السابع" ويجيب عليها فى السطور التالية، وأهم هذه الموضوعات هو التساؤل عن فرصة محمد صلاح فى اقتناص "الكرة الذهبية" أو جائزة أفضل لاعب فى العالم، فى الوقت الذى تراق فيه الدماء الفلسطينية على حدود غزة بالتزامن مع افتتاح السفارة الأمريكية فى القدس، لكن هل وافقت دول أخرى على موقف الولايات المتحدة الأمريكية، فما هى هذه الدول؟ وما الدول التى رفضت؟ فى حين شغل رواد مواقع التواصل الاجتماعى فيديو القاضى المستشار بلال أبو السعود وهو يوجه كلمات موجعات بحق السيدة التى قتلت زوجها، تساءل البعض عن تفاصيل هذه الجريمة التى دفعت القاضى لأن يوجه للزوجة الخائنة هذه الكلمات القاسية؟.

 

هل يستطيع محمد صلاح اقتناص الحذاء الذهبى من ميسى ورونالدو ؟

لا يتابع المصريون هذه الأيام شخصا بقدر ما يتابعون محمد صلاح، الذى حصل أمس على لقب الهداف التاريخى للدورى الإنجليزى برصيد 32 هدفا فى نسخة الـ 38 مباراة، وبهذا يصبح لديه 35 جائزة فى الدورى الإنجليزى هذا العام، ليبقى السؤال الهام اليوم، هل يمكن أن يحصل محمد صلاح على الكرة الذهبية كأفضل لاعب فى العالم؟

محمد صلاح
محمد صلاح

 

ينافس على الجائزة بالطبع كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد، وليونيل ميسى نجم برشلونة، اللذان استحوذا على الجائزة طيلة 10 أعوام مضت دون أن تخرج من بينهما، كريستيانو لم يحقق فى هذا الموسم أى بطولة، وهو ما يضعه فى مواجهة مباشرة مع محمد صلاح، فالفريق الذى سيفوز فى النهائى هو الذى سيعزز آمال نجمه فى الحصول على الجائزة، بينما ميسى والذى فاز ببطولة الدورى والكأس فى إسبانيا ينتظر التوهج فى كأس العالم مع منتخب بلاده الأرجنتين، لكنه فى المقابل خيب آمال فريقه فى دورى ابطال أوروبا، حيث خرج برشلونة من دور الثمانية على يد روما الإيطالى الذى سجل صلاح فى شباكه هدفين فى دور الأربعة.

تبدو المنافسة فى صالح محمد صلاح إذا استطاع أن يفوز ليفربول على ريال مدريد فى المباراة المتوقعة بينهما فى نهائى كاس أبطال أوروبا، وإذا استطاع أن يساهم فى صعود المنتخب المصرى لدور الـ 16 فى كأس العالم، ليكون الصعود الأول فى تاريخ المنتخب المصرى، الذى عاد إلى كأس العالم بفضل قدم هدافه محمد صلاح، بعد غياب طويل دام 28 عاما.

أبو مكة أمامه فرصة كبيرة لتحقيق إنجاز تاريخى، لم يكن حتى أكثر المتفائلين يتوقع أن يحدث يوما ما، أن نجد لاعبا مصريا يحظى بالمنافسة على الكرة الذهبية.


ما هى الدول التى رفضت والبلدان التى وافقت على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس؟

مذبحة إسرائيلية دارت فى غزة هذا اليوم، بعدما فتحت قوات الاحتلال النيران على عشرات الفلسطينيين الذين نظموا "مسيرة العودة" على حدود غزة، بالتزامن مع افتتاح السفارة الأمريكية الجديدة فى القدس، فى تحدى سافر لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وإقرار تغييرات عبر سياسة "الأمر الواقع" على الأرض، والقضاء على كل محاولات السلام.

احتفال نقل السفارة
احتفال نقل السفارة

لكن بجوار الولايات المتحدة الأمريكية، فما هى الدول التى وافقت على هذا القرار المخزى دوليا، وما هى الدول التى رفضت؟، 33 دول أعلنت موافقتها على القرار،  الدول هى ألبانيا وأنجولا والنمسا والكاميرون والكونغو وساحل العاج والتشيك والدومنيكان والسلفادور وإثيوبيا وجورجيا وغواتيمالا وهندوراس والمجر وكينيا ومقدونيا وبورما ونيجيريا وبنما وبيرو والفلبين ورومانيا ورواندا وصربيا وجنوب السودان وتايلاند وأكورانيا وفيتنام وبراجوا وتنزانيا وزامبيا، وذلك بحسب القائمة التى نشرتها صحيفة هآرتس الإسرائيلية، ورغم أن اسرائيل وجهت الدعوة لـ 86 دولة لها بعثات دبلوماسية على أرضها إلا أن 53 دولة أخرى رفضت المشاركة فى هذه المراسم.

وهناك دول أبدت حماسا أكبر فى عملية الانتقال، إذ أعلنت كل من باراجواى وغواتيمالا عزمهما على نقل السفارة إلى القدس فى نهاية الشهر الحالى، وأراد الاتحاد الأوروبى أن يصدر بيانا يدين فيه عملية نقل السفارة لكن 3 دول قررت الوقوف فى وجه هذا القرار هى التشيك ورومانيا والمجر.

كيف قتلت بطلة فيديو "قاضى الإسماعيلية" زوجها؟

أثارت الكلمة التى وجهها المستشار بلال أبو السعود رئيس محكمة جنايات الإسماعيلية، إلى المتهمة بقتل زوجها بمساعدة عشيقها، إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعى بعد انتشار الفيديو الخاص بها والذى صورته "اليوم السابع" بعد أن وبخ القاضى الزوجة الخائنة فى كلمته حين قال لها: "لعنة الله عليكى إلى يوم الدين".

المستشار بلال أبو السعود
المستشار بلال أبو السعود

وبعيدا عن الفيديو فإن تفاصيل الجريمة نفسها والتى وقعت فى عام 2016 تقشعر لها الأبدان، وتعود وقائع القضية حين عثر رجال الشرطة فى مباحث القنطرة غرب الإسماعيلية على جثمان شاب داخل أرض زراعية وبجسده طعنات متفرقة.

وكشف رجال المباحث عن تفاصيل الواقعة، إذ تبين أن الزوجة "راندا" والتى كان يبلغ عمرها فى ذلك الوقت 30 عاما، ارتبطت بعلاقة عاطفية مع عامل زراعى يدعى "سيد" والذى يعمل عامل نظافة بمجلس مدينة فاقوس بالشرقية، والذى يصغرها بـ 3 سنوات وكان عمره وقتها 27 عاما، وأن تلك العلاقة غير الشرعية استمرت عاما كاملا.

وبدأت العلاقة بينهما حين تشاجرت مع زوجها وتركت منزل الزوجية غاضبة لـ 8 أشهر وأقامت عند أهلها فى الشرقية، وهناك تعرفت على العامل ونشأت بينهما علاقة آثمة استمرت حتى عادت إلى منزل زوجها، بل والأكثر من هذا أن العامل أقام فى منزل الزوجية وأخفته عن زوجها لمدة 3 أشهر كاملة، فى غياب الزوج الذى أضطر إلى العمل فى مهتنين لمواجهة أعباء الحياة، ولا يعود لمنزله إلا للنوم.

الأكثر إيلاما أن الأبناء تعرفوا على المتهم فى تحقيقات النيابة، وأكدوا أنه كان يأتى إلى المنزل فى غياب الوالد، ويبقى مع الأم فى غرفة النوم لأوقات طويلة أثناء وجود الأبناء فى المنزل، مستغلين صغر سنهم وعدم إدراكهم لطبيعة هذه العلاقة الغريبة.

وفى أكتوبر من عام 2016 عزمت الزوجة الخائنة وعشيقها على التخلص من الزوج المسكين، فقاما بدس السم له مرة لكنه نجا بأعجوبة إذ لم يتناول الطعام، فكررا فعلتهما فى اليوم التالى، لكن الله كتب له الحياة، إذ تم إنقاذه فى المستشفى، فعزما حينئذ على طعنه بالسكين، وبالفعل طلبت الزوجة من زوجها عند عودته إلى المنزل الذهاب لشراء أدوية للأبناء وأدعت أنهم مرضى، وجهزت السكين للعشيق الذى انتظر الزوج فى منطقة مظلمة ووجه له طعنات نافذة حتى فارق الحياة، ثم وبمساعدة الزوجة الخائنة قاما بإلقاء الجثمان فى منطقة نائية.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة