أصدر مؤتمرا طلابيا لجامعة خاصة، اختتم أعماله مؤخرا بالقاهرة ،عددا من التوصيات المهمة، بشأن أنواع المخدرات الجديدة، والتى أصبحت منتشرة فى مصر خلال الآونة الأخيرة .
من جانبه قال الدكتور خالد مصيلحى أستاذ العقاقير والنباتات الطبية بكلية الصيدلة جامعة القاهرة، سكرتير عام اللمؤتمر، إن التوصيات هذا العام بتغطية 3 محاور رئيسية ،وهى خدمة المجتمع ،والبحث العلمى، والتعليم والتعلم ،موضحا أنه فى مجال خدمة المجتمع أوصى المؤتمر بضرورة الانتباه لانتشار المخدرات الحديثه مثل الاستروكس والافودوو والفلاكا، وضرورة محاصرة دخولهم، وإدراجهم فى جدول المخدرات، وتغليظ عقوبات تصنيعهم، وتعاطيهم أو تهريبهم بعد ازدياد نسب تعاطيهم، خاصة أنها تهدد المجتمع العربى أجمع، وتدمر شبابه ،وضرورة التعاون مع الجهات الصحية، والمشاركة في حملات لتوعية المواطنين بخطورتها.
وأوضح، أنه فى إطار التوجه البحثى لخدمة المجتمع أيضا، أثبت فريق بحثى أن بعض المنتجات التى تروج لغذاء أو مشروبات في السوبر ماركت أو مكملات غذائية، قد يكون عليها إضافات طبيعيه أو صناعية، وقد يكون لها بعض التأثيرات الفسيولوجية التى لها عواقب خطيرة على صحة المواطن، مثل تأثرها على هرمونات الجسم إذا تم التعامل معها بدون حذر.
وأكد، أنه خلال المؤتمر صحح الفريق البحثى بعض المفاهيم والصور الإعلاميه الخاطئة لمرض "الشيزوفرنيا"، وضرورة تغيير نظرة المجتمع له،مشيرا إلى أن الفريق البحثى أوصى بضرورة وضع نظام حياة ،وبروتوكولات جديده لعلاج مرض المتصلب المتعدد Multiple sclerosis ،كما أوصى فريقين بحثيين بضرورة الحذر من مشكلة العصر الحديث وهي مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية بسبب الاستخدام الخاطئ لها.
وأشار، إلى أن المؤتمر قام بعرض برنامج متكامل للتحول من التعليم إلى التعلم فى كليات الصيدله ،ووضعوا تصورا لبرنامج متكامل لتدريسه داخل كليات الصيدلة لصقل مهارات خاصة للصيدلى المتميز والمعروفه باسم soft skills ، بالإضافة لمهاراته المعرفية والمهنية، وقدم فريق بحثي حلولا لتشجيع السياحه العلاجيه بمصر، فى ظل وجود أماكن عديدة لم تستغل بعد، ووضعوا حلولا لاستغلالها مع ضرورة اقترانها بالدليل العلمى.
وأوصى المؤتمر بضرورة اختيار حمامات السباحه الموثوق فيها ،خاصة أن هناك طفيليات قد تنمو فى حمامات السباحه الغير نظيفة، وهذا الطفيل يغزو المخ ويسبب التهابات بالمخ ،وقد يسبب نزيف به و يؤدى للوفاة.
شارك فى المؤتمر الدكتور ابراهيم الشربينى الأستاذ بجامعة زويل وأبهر الاطباء بالتطبيقات الطبية الكثيره للنانوتكنولوجي والمشاريع الرائعه ذات الصدى العالمى التي تجريها مدينة زويل في هذا الصدد.
