توصلت دراسة جديدة إلى أن أدوية خفض الكوليسترول التى يطلق عليها اسم "الستاتين" قد تزيد من خطر الإصابة بالأمراض العصبية الحركية غير القابلة للشفاء (MND).
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، توصلت الدراسة الحديثة إلى أن العقاقير التي تحارب الكولسترول المرتفع تجعل الناس أكثر عرضة بنسبة 100 مرة لأعراض الأمراض العصبية الحركية، وهى الحالة التي أثرت بشكل ملحوظ على البروفيسور السير "ستيفن هوكينز".
وقال المؤلف الرئيسي ، الأستاذة "بياتريس جولومب" ، من جامعة سان دييجو، "هذه النتائج تضيف إلى المخاوف من استخدام أدوية الستاتين لخفض الكوليسترول الضار".
وهناك ما لا يقل عن ثمانية ملايين بالغ في المملكة المتحدة يتناولون العقاقير المخفضة للكوليسترول يومياً للحد من خطر الإصابة بأمراض القلب ، في حين يعاني حوالي 5000 شخص من الإصابة بداء الغدة الدرقية.
كما تشير النتائج إلى أن مستخدمي الستاتين يعانون من أعراض الأمراض العصبية الحركية مع وجود آثار جانبية تعتمد على نوع الدواء الذين يتناولونه.
ويعتقد الباحثون أن بعض الناس قد يكونون أكثر عرضة لتأثيرات الستاتينات أكثر من غيرهم.