صور.. عامل الرخام قرأ فى "اليوم السابع" خبرا بمقتل رضيعه على يد مطلقته وعشيقها.. الأب دفن ابنه بعد قتله بـ 50 يوما.. ويعلق: رأيته مرة واحدة فى حياته بالصدفة.. والمتهم: "عمل إزعاج وكنا بنحاول نسكته"

الأربعاء، 16 مايو 2018 11:25 ص

الاب مع ابنه المجنى عليه

كتب أحمد حربى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مأساة إنسانية عاشها عامل رخام بعد فقده طفله فهد وعمره 9 أشهر، دون أن يتمكن من دفنه إلا بعد 50 يوما من مقتله بعد أن حرمته منه مطلقته إرضاء لشهواتها الحيوانية مما دفع عشيقها إلى قتله.

محمد سيد محمد العطار، عامل رخام يبلغ من العمر ٤٢ عاما، علم بموت ابنه الرضيع البالغ من العمر 9 أشهر من خلال خبر نشرته «اليوم السابع» بعد شهر تقريبا من مقتله، وذلك بعدما حرمته مطلقته من رؤيته وغادرت مسكن أهلها فى حدائق المعادى.

قال محمد لـ«اليوم السابع» لم أرَ ابنى فهد فى حياتى إلا مرة واحدة بعد ميلاده بحوالى شهر، وكان ذلك فى الشارع بالصدفة وقمت بتصويره صورا شخصية برفقتى، واستخرجت له شهادة ميلاد باسمى، ثم اختفت أمه بعدها وعندما سألت عليها قالت لى والدتها «راحت عند أخوها فى البساتين» وعندما توجهت لشقيقها قال بأنها «طفشت من البيت».

وأوضح محمد أنه انفصل عن زوجته «جيهان. ع» منذ سنة تقريبًا قبل ولادة ابنه بسبب سوء سلوكها، وعاشت مع والدتها فى حدائق المعادى.

وتابع محمد: منذ نحو 3 أشهر أقمت دعوى أمام محكمة الأسرة «حق رؤية» طالبت فيها بتمكينى من رؤية «فهد»، ومن وقتها لم أعرف أى شىء عنه إلى أن قرأت خبرا بالصدفة فى «اليوم السابع» بتاريخ 13‏ إبريل الماضى بعنوان «كشف غموض مقتل طفل رضيع على يد عشيق والدته بالإسكندرية» بعد الجريمة التى حدثت فى 17 مارس الشهر قبل الماضى.

وفى حالة من الأسى واصل الأب الضحية تفاصيل مأساته: «ابنى اتقتل يوم 17 مارس ومحدش بلغنى وعرفت بالصدفة، وعندما ذهبت إلى رئيس مباحث المنتزه بالإسكندرية بمساعدة المحامية أبلغنى بأن ابنى مات مقتولا بعدما تعدى الجانى بعدة ضربات متتالية على رأسه أصابته بنزيف داخلى فى المخ، أثناء ممارسته ومطلقتى الرذيلة فى شقة مستأجرة».

واستطرد الأب المكلوم: علمت أن مطلقتى وعشيقها توجها بابنى لمستشفى مارى مرقص بزعم أنه مغشى عليه وعرف العشيق نفسه على أنه والد الطفل وعندما طلب منه الموظفون البطاقة لأن الطفل توفى فر هاربا ومعه مطلقتى تاركين الجثة فى المستشفى ثم هربا للقاهرة.

وواصل الأب حديثه: أبلغ المستشفى الشرطة التى حصلت على صور مطلقتى وعشيقها من كاميرات المستشفى أثناء هروبهما، وكذلك حصلت على أرقام لوحات التاكسى، ثم نجحت مباحث القاهرة فى القبض على المتهمين يوم 12 إبريل الماضى، وتم ترحليهما إلى الإسكندرية، ولم أتمكن من الحصول على جثة فهد إلا يوم 3 مايو الجارى أى بعد وفاته بنحو 50 يوما لأدفنها وهى فى حالة تحلل ومتعفنة تماما.

مباحث قسم ثان المنتزه بالإسكندرية تلقت إخطارا من مستشفى باستقبال طفل مجهول الهوية مصاب بكدمات وسحجات فى الرأس وتوفى عقب وصوله.

وأسفرت جهود البحث عن أن مرتكب الواقعة هو «م. ح. ا» 32 سنة سمسار عقارات، مقيم فى منطقة البساتين بالقاهرة، سابق اتهامه فى 7 قضايا « تبديد - سرقة تيار كهربائى».

وبتقنين الإجراءات والتنسيق مع مديرية أمن القاهرة وقطاع الأمن العام نجحت قوة فى القبض على المتهم واقتادته إلى الإسكندرية.

واعترف المتهم بأنه دخل فى علاقة مشبوهة مع والدة الطفل «ج. ع. ع «40 سنة» ربة منزل، مقيمة بالبساتين واتفقا على استئجار شقة بشارع صلاح الدين شعبان - منطقة ميامى دائرة قسم أول المنتزه، لممارسة الرذيلة وبصحبتها طفلها «فهد»، وأثناء ممارسة الرذيلة بكى الطفل ما أثار حفيظته ودفعه للتعدى عليه محاولاً إسكاته، إلا أنه سقط مغشيًا عليه، وبنقله للمستشفى لإسعافه تبين وفاته ففر هاربًا.