قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، إن على الاتحاد الأوروبى أن يحمى شركاته العاملة مع إيران من العقوبات الأمريكية التى يعاد فرضها بسبب برنامج طهران النووى.
وقال ردا على سؤال لدى وصوله لحضور قمة زعماء الاتحاد الأوروبى فى بلغاريا إن كان قلقا من إعلان شركة النفط الفرنسية العملاقة توتال أنها قد تنسحب من إيران بعد انسحاب أمريكا من الاتفاق النووى الإيرانى، إن الأمر متروك للشركات العاملة فى أسواق شتى لاتخاذ قراراتها بنفسها.
وعبر عن تفهمه لقلق الشركات الكبيرة الراغبة فى حماية مبيعاتها الأمريكية لكنه أضاف أن الاتحاد الأوروبى يجب أن يساند الشركات الأصغر التى تريد مواصلة العمل مع إيران.
وقال "الشركات الكبيرة التى لديها مصالح فى العديد من الدول تتخذ قراراتها وفقا لمصالحها. ينبغى أن تكون لها حرية القيام بذلك".
وأضاف "لكن المهم هو أن يكون بوسع الشركات وبخاصة المتوسطة التى ربما تكون أقل انكشافا على الأسواق الأخرى، الأمريكية وغيرها، القيام بهذا الاختيار بحرية".
وقال ماكرون إن فرنسا تدعم اقتراحات المفوضية الأوروبية بشأن حماية الشركات الأوروبية التى قد تتضرر بسبب العقوبات الأمريكية على التجارة مع إيران وتعويضها.
وفيما يتعلق بالخلافات التجارية الأوسع نطاقا مع واشنطن، فقد دعا أيضا إلى إعفاء كامل للاتحاد الأوروبى من الرسوم الجمركية الأمريكية على الصلب. وقال إن أوروبا يجب أن تحمى "سيادتها التجارية".
