أعلن الجيش فى تايلاند، أن ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص أصيبوا فى مناطق واقعة بأقصى جنوب تايلاند خلال عدة هجمات بالقنابل شنها أشخاص يشتبه بأنهم متمردون انفصاليون.
وأدى تمرد يشنه انفصاليون منذ عشرات السنين فى أقاليم يالا وباتانى وناراتيوات التى تقطنها أغلبية من الملايو المسلمين فى تايلاند ذات الأغلبية البوذية إلى سقوط نحو سبعة آلاف قتيل منذ 2004 حسبما قالت جماعة ديب ساوث ووتش التى تراقب أعمال العنف.
وعقدت الحكومات المتعاقبة محادثات مع الجماعات المتمردة بهدف إحلال السلام ولكن هذه المحادثات توقفت إلى حد بعيد بما فى ذلك مباحثات كانت تجريها الحكومة العسكرية الحالية.
وقال الجيش إنه خلال الهجمات التى وقعت اليوم الأحد تم وضع متفجرات قرب ماكينات للصرف الآلى وفروع لبنوك فى 14 موقعا على الأقل عبر أربعة أقاليم جنوبية من بينها يالا وباتانى وناراتيوات بالإضافة إلى إقليم سونجكلا. وقال الكولونيل بارموت بروم-إن وهو متحدث أمنى إقليمى لرويترز "تقع أعمال عنف سنويا خلال شهر رمضان".
ولم تعلن أى جهة مسؤوليتها عن الهجمات على غرار معظم الهجمات التى تقع فى عمق جنوب تايلاند، وكانت يالا وباتانى وناراتيوات جزءا من سلطنة المالاى المسلمة التى كانت مستقلة إلى أن ضمتها تايلاند إليها عام 1909.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة