ولدت رابعة بنت إسماعيل العدوية، والملقبة بأم الخير، مولاة آل عتيك، فى مدينة البصرة، فى سنة 100 هجرية على وجه التقريب، ولا يعرف عن حياتها الأولى، إلا أنها نشأت يتيمة بعد موت أبيها الفقير وكانت البصرة تعانى من الجوع وانتشار الأمراض، وكانت لها شقيقات تفرقت بهن السبل بعد ذلك فصارت وحيدة، ويقول البعض إن أحد اللصوص خطفها وباعها بستة دراهم.
عرَفْتُ الهَوى مُذ عَرَفْتُ هواك
وأغْلَقْتُ قَلْبى عَلىٰ مَنْ عَاداكْ
وقُمْتُ اُناجِيـكَ يا مَن تـَرىٰ
خَفايا القُلُوبِ ولَسْنا نراك
أحِبُكَ حُبَيْنِ حُبَ الهَـوىٰ
وحُبْــاً لأنَكَ أهْـل لـِذَاك
فأما الذى هُوَ حُبُ الهَوىٰ
فَشُغْلِى بذِكْرِكَ عَمَنْ سـِواكْ
وامّـا الذى أنْتَ أهلٌ لَهُ
فَلَسْتُ أرىٰ الكَوْنِ حَتىٰ أراكْ
فلا الحَمْدُ فى ذا ولا ذاكَ لي
ولكنْ لكَ الحَمْدُ فِى ذا وذاك
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة