قال وزير الداخلية البلجيكى جون جامبون، أمس الأحد، فى تصريح له بخصوص واقعة مقتل الطفلة الكردية "مودة" والتى اتهم فيها رجلان من الشرطة، "إن الشرطة بريئة من دم الطفلة وأن الشرطة قامت بواجبها على أكمل وجه".
وأوضح قاضى التحقيق فى تلك الواقعة، فريدريك باريزو "لا يستبعد أن تكون الرصاصة قد أطلقت من قبل ضابط الشرطة أو أحد الأشخاص الذين كانوا فى السيارة الفارة، وسيقوم المحققون بإجراء فحص لتحديد مصدر مستخدم السلاح، كما سيتم فحص كاميرات المراقبة الموجودة على طول الطريق السريع والاستماع إلى الجميع وخاصة الشرطة التى قامت بعملية المطاردة، إذا اتضح أنه شرطى هو من قتل الطفلة فسيأخذ من ناحية عقوبة تأديبية وسيحاكم مثل أى مواطن".
وبدأت المطاردة فى ليلة الأربعاء إلى الخميس، بعد أن ارتابت الشرطة حول لوحة ترقيم السيارة وعند محاولة الاقتراب فر السائق هربا لتدخل الشرطة فى مطاردة انتهت بإطلاق النار وإصابة الطفلة "مودة".
وكان المدعى العام قد أمر بتشريح جثة الطفلة لمعرفة سبب الوفاة، وأعلن بالأمس أن الطفلة بالفعل تلقت طلقة رصاص.
