دخل لويس سواريز، مهاجم أوروجواى ، كأس العالم لكرة القدم الشهر المقبل وهو يبحث عن التخلص من صورة سلبية لاحقته فى آخر نسختين من البطولة.
واستبعد سواريز من كأس العالم 2014 بعدما عض جيورجيو كيللينى، مدافع إيطاليا، فى مباراة بدور المجموعات وتم إيقافه تسع مباريات مع أوروجواى وأربعة أشهر عن ممارسة أى نشاط متعلق بكرة القدم.
وفى 2010 أبعد مهاجم برشلونة الكرة بيده من على خط المرمى ليحرم غانا من مكان فى الدور قبل النهائى فى جنوب أفريقيا.
ونجح سواريز بعد ذلك فى الابتعاد عن إثارة الجدل وهو أمر سبق أن أثر على سمعته، ويأمل أن تتصدر قدرته على تسجيل الأهداف العناوين، حيث ترغب أوروجواى فى الوصول لنتيجة أفضل من المركز الرابع الذى حققته فى 2010.
ولا يوجد أى مؤشرات على تراجع شهية سواريز للأهداف، وهز المهاجم البالغ من العمر 31 عاما الشباك أكثر من 150 مرة مع برشلونة فى كل المسابقات منذ انتقاله قادماً من ليفربول قبل أربع سنوات.
ومع موهبته الكبيرة يصبح سواريز مؤثرا أيضا وظهره للمرمى بالإضافة إلى قدراته على خداع المدافعين، ومع امتلاكه رغبة الفوز سيكون سواريز هو من يبحث عنه المدرب أوسكار تاباريز عندما يحتاج فريقه للإلهام.
ورغم تفوق زميله إدينسون كافانى عليه فى عدد الأهداف فى تصفيات كأس العالم، لعب سواريز دورا كبيرا إذ سجل خمسة أهداف من بينها هدف التعادل 2-2 مع البرازيل الفائزة باللقب خمس مرات.
ويتفاهم هداف أوروجواى عبر العصور، والذى أحرز هدفه رقم 50 فى الفوز 2-صفر على جمهورية التشيك فى الطريق نحو لقب بطولة ودية فى الصين فى وقت سابق من العام الحالي، بشكل رائع مع كافانى وسيحددان إلى أى مدى يمكن للمنتخب اللاتينى الذى سبق أن احرز اللقب عامى 1930 و 1950، التقدم فى البطولة.
جدير بالذكر أن قرعة بطولة كأس العالم التى أقيمت بالعاصمة الروسية "موسكو" مطلع ديسمبر الماضى، أوقعت منتخبات أوروجواى ومصر وروسيا والسعودية فى المجموعة الأولى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة