أظهر بحث جديد تم تقديمه اليوم في المؤتمر الأوروبي حول السمنة في فيينا عاصمة النمسا أنه إذا استمرت الاتجاهات الحالية ، فإن ربع الأشخاص (22٪) تقريبًا سيعانون من السمنة عام 2045 مقارنة بـ (14٪ في عام 2017) ، وواحد من كل ثمانية (12٪) سيعانون من مرض السكري من النوع الثاني مقارنة بـ(9٪ في عام 2017).
وأشار الباحثون إلى أنه من أجل منع انتشار داء السكري من النوع 2 من الوصول إلى أكثر من 10 ٪ في عام 2045، يجب تخفيض مستويات السمنة العالمية بنسبة 25 ٪.
وتم الحصول على البيانات السكانية لجميع البلدان في العالم من قاعدة بيانات "منظمة الصحة العالمية" وتم تقسيم السكان إلى فئات عمرية ووفقاً لمؤشر كتلة الجسم (BMI).
وبدأ البرنامج مع ثمانية مدن: كوبنهاجن وروما وهيوستن وجوهانسبرج وفانكوفر ومكسيكو سيتي وتيانجين وشانجهاي، وقد انضمت إليها سبع مدن أخرى هي: بكين وبوينس آيرس وهانغتشو وكورياما وليستر وميردا وشيامن.
وقد أدى هذا البحث إلى زيادة فهم التحديات المختلفة التي تواجهها كل مدينة فيما يتعلق بالمتغيرات الجينية والبيئية والاجتماعية لمرض السكري في تلك المدينة.
وتشير التوقعات المروعة على مستوى العالم إلى أنه ، بناء على الاتجاهات الحالية ، سيزيد معدل انتشار السمنة في العالم من 14٪ في عام 2017 إلى 22٪ في عام 2045، وسيزيد معدل انتشار السكري من 9.1٪ إلى 11.7٪ خلال الفترة نفسها ، مما يزيد من الضغط الهائل على الأنظمة الصحية تنفق بالفعل مبالغ ضخمة فقط لعلاج مرض السكري.