قالت وزارة الخارجية فى بوركينا فاسو، اليوم الخميس، إن الدولة قطعت العلاقات الدبلوماسية مع تايوان.
وتمارس الصين ضغوطا على العدد القليل المتبقى من الدول الأفريقية التى لا تزال تربطها علاقات دبلوماسية بتايوان حتى تقطع هذه العلاقات.
وقالت الوزارة فى بيان، لم تذكر فيه الصين مباشرة "هذا القرار مدفوع برغبة حكومة بوركينا فاسو القوية فى الدفاع عن مصالح بوركينا فاسو وشعبها فى إطار التوافق بين الدول".
وفى سياق منفصل صرحت رئيسة تايوان تساى انج وين الأحد الماضى بأن بلادها ستشدد إجراءاتها الأمنية للتعامل مع أية تهديدات من جانب الصين.
ونقلت شبكة (فوكس نيوز) الأمريكية الإخبارية عن تساى انج وين إضافتها - فى تصريحات لها ردا على تساؤلات المواطنين عبر الإنترنت أن تلك الإجراءات تهدف إلى تعزيز أمن المجتمع ككل، وذلك دون الكشف عن تفاصيل الإجراءات الجديدة، إلا أن حكومتها تشجع تطوير صناعة الأسلحة لتقليل الاعتماد على الأسلحة المستوردة.
وتأتى تصريحات رئيسة تايوان فى أعقاب تزايد ضغوط الصين، التى تزعم تبعية تايوان لها وإرسالها طائرات مقاتلة قرب سواحلها.
