وكانت مباحث قسم شرطة التجمع الخامس، كشفت لغز العثور على جثة شيف، وتبين أن صديقيه وراء مقتله لخلافات على مبالغ مالية متحصلات تجارتهم بالمواد المخدرة.
تلقى قسم شرطة التجمع الخامس، بلاغا بوجود حالة انتحار فى الحى الرابع، وبالإنتقال والفحص وجدت جثة "مجدى.ا.م.ع" 21 سنة شيف سابق، والسابق اتهامه فى القضية رقم 1978 لسنة 2006م الدرب الأحمر "مخدرات"، يرتدى ملابسه كاملة وملفوف حول عنقه أفيز بلاستيك، وبه إصابات عبارة عن "تجمع دموى بجوار العين اليسرى وأعلى الجبهة، وتم نقل الجثة لمشرحة النيابة.
وبسؤال "عمرو.ه.ح.م" 24 سنة سائق، و"محمد.م.م" 22 سنة عامل، صديقى المجنى عليه ومستأجرى الشقة، أقرا بأنه حضر إليهما للسكن صحبتهما لحدوث خلافات عائلية بينه وبين والده، وبتاريخ الحادث وعقب عودتهما من عملهما فوجئا بالمجنى عليه ملقى على الأرض بمطبخ الشقة وبه الإصابات، وأقرا بإقدامه على الانتحار باستخدام الأفيز البلاستيك.
تم التوصل إلى عدم صحة رواية الشاهدان، وأنهما وراء ارتكاب الواقعة، وبمواجهتهما عدلا عن أقوالهما، وأقر المتهم الأول بأنه حال تواجد المجنى عليه بالشقة حدثت بينهما مشادة كلامية، بسبب خلافات على مبالغ مالية متحصلات تجارتهم بالمواد المخدرة، تطورت إلى مشاجرة قام على إثرها بخنق المجنى عليه بذراعه، وحال حضور المتهم الثانى من الغرفة المجاورة للفصل بينهما، فوجئا بوفاته، وأحضرا أفيز بلاستيك ووضعاه حول رقبته، لإخفاء معالم الجريمة والادعاء بانتحاره.
وبمواجهة المتهم الثانى بما جاء بأقوال المتهم الأول، أكد أنه استولى من المجنى عليه على مبلغ مالى 2000 جنيه، وكمية من الحشيش المخدر وزنت 175 جراما، وعدد 70 قرصا مخدرا، وتم بإرشادهما ضبط المبلغ المالى والمواد المخدرة، وتحرر المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق.
