صرح الرئيس دونالد ترامب بإمكانية إنشاء قوة فضاء جديدة فى الولايات المتحدة لمحاربة حروب المستقبل فى الفضاء الخارجى، إذ يتصور المشرعون والخبراء العسكريون إمكانية اندلاع حرب فى الفضاء على مدى العقود القليلة الماضية.
وتم استبعاد هذه الخطوة تزامنا مع ظهور قضايا أخرى أكثر إلحاحاً، بما فى ذلك الحرب والإرهاب، لكن يبدو الآن أن المواجهة المسلحة فوق الأرض أصبحت أولوية متزايدة بالنسبة للقوى العظمى فى العالم، بزعم أن روسيا والصين تقومان بتطوير أسلحة يمكنها العمل فى الفضاء، بما فى ذلك الصواريخ التى يمكن أن تستهدف الأقمار الصناعية.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، أدلى الرئيس ترامب بهذه التعليقات أثناء عرض الكأس السنوى للقائد العام لفريق الجيش الأسود التابع للجيش الأمريكى فى البيت الأبيض، وخلال كلمته قال ترامب إن إدارته "تفكر بجدية" فى إنشاء قوة فضائية كجزء من جهوده لبناء جيش البلاد.
وسرد ترامب: "خمسة فروع للقوات المسلحة الأمريكية: الجيش والبحرية ومشاة البحرية والقوات الجوية وخفر السواحل".
وفقا للتقارير الواردة فى صحيفة التايمز، توقف ترامب مؤقتا للحظة قبل أن يضيف: "ونحن نفكر فى الواقع فى فرع سادس، وهو قوة الفضاء. هل هذا منطقي؟ لأننا نحقق الكثير فى الفضاء عسكريا ولأسباب أخرى، فنحن نفكر جديا فى قوة الفضاء ".
وليست هذه هى المرة الأولى التى يثير فيها ترامب إمكانية إنشاء قوة فضائية جديدة، إذ أخبر حشد من مشاة البحرية الأمريكية فى مارس أنه قد يرغب فى بدء وحدة عسكرية للفضاء.
وتشير تصريحات ترامب إلى أن أمريكا تضع أولوياتها لتطوير قدراتها الهجومية والدفاعية، لضمان تفوقها فى مسرح الصراع فى الفضاء، إذ كانت أسلحة الفضاء الأمريكية التى تم الكشف عنها سابقاً تتضمن سيارة الفحص المدارية X-37B وصواريخ تفوق سرعة الصوت، والتى يمكن استخدامها لضرب الأجسام فى المدار.
عدد الردود 0
بواسطة:
د. هاشم الفلالى
الصعوبات الكثير
جب بان يتم الاستهانة بالاشياء البسيطة التى قد يكون لها دور كبير فى اعطاء دعما ما، قد لا يمكن التعرف عليه، إلا من خلال من لديه الخبرة والمعرفة والادراك، بقيمة الاشياء، وما يمكن بان يكون لها من استخدامات فى نفس المجال، وهذا ما قد يكون من الاهمية بمكان، ولكن قد يكون هناك من تلك المجالات الاخرى التى قد يمكن بان يتم التعاون معها، وما قد يكون هناك من مشاركات ومساهمات